كشفت دراسة كندية حديثة، نُشرت في مجلة JAMA Neurology، عن وجود رابط مقلق بين استخدام القنب وزيادة خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن، وذلك بعد زيارة المستشفى أو أقسام الطوارئ نتيجة لاستخدام هذه المادة.
وشملت الدراسة أكثر من 6 ملايين شخص في مقاطعة أونتاريو تتجاوز أعمارهم 45 عامًا، ولم يكن لديهم أي تاريخ مرضي سابق مع الخرف.
النتائج اللافتة:
الأشخاص الذين زاروا المستشفى بسبب تعاطي القنب تبيّن أنهم أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة:
-
23% خلال السنوات الخمس التالية
-
72% خلال عشر سنوات
في حين سجّلت مجموعة مستخدمي القنب معدلات إصابة بالخرف بلغت:
-
5% خلال خمس سنوات
-
19% خلال عشر سنوات
ملاحظة هامة:
الدراسة تُظهر علاقة ارتباط فقط، ولا تؤكد أن القنب هو السبب المباشر للخرف، لكنها تطرح علامات استفهام حول تأثيراته بعيدة المدى على صحة الدماغ.
استخدام القنب في ارتفاع:
ارتفعت نسبة البالغين الذين تجاوزوا الخمسين عامًا ويستخدمون القنب في أونتاريو من 5.4% عام 2010 إلى 21.8% عام 2023، وغالبًا ما يكون الهدف طبيًا، مثل تخفيف الألم أو القلق.
دعوة للحذر:
الباحثون يدعون إلى إجراء دراسات طويلة الأمد لفهم التأثيرات المحتملة للقنب على الذاكرة والوظائف الإدراكية للدماغ بشكل أعمق، خصوصًا مع تزايد استخدامه بين الفئات العمرية المتقدمة.
