مارك كارني يكشف عن خطته لمواجهة “أكبر أزمة في حياتنا”: تعزيز الدفاع، ضبط الإنفاق، ومواجهة ترامب

في ظل تصاعد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة، كشف رئيس الوزراء الكندي وزعيم الحزب الليبرالي، مارك كارني، عن خطة شاملة تهدف إلى تعزيز سيادة كندا الاقتصادية والدفاعية، مع التركيز على ضبط الإنفاق الحكومي وتحقيق التوازن المالي.
أبرز ملامح خطة كارني:
تعزيز الدفاع والسيادة:
التزام بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030، متجاوزًا هدف الناتو .
استثمارات في المعدات العسكرية، بما في ذلك الغواصات، كاسحات الجليد، الطائرات بدون طيار، وأنظمة الرادار، مع التركيز على الدفاع عن القطب الشمالي بالتعاون مع المجتمعات الأصلية .
ضبط الإنفاق وتحقيق التوازن المالي:
خفض نمو الإنفاق الحكومي من 9% إلى 2% سنويًا دون تقليص التحويلات إلى المقاطعات أو الأفراد، مع هدف تحقيق توازن في الميزانية التشغيلية خلال ثلاث سنوات .
فصل بين النفقات التشغيلية والرأسمالية، مع تقليل العجز الفيدرالي تدريجيًا من 1.96% من الناتج المحلي الإجمالي في 2025-2026 إلى 1.35% بحلول 2028-2029 .
مواجهة التحديات الاقتصادية والتجارية:
التزام بالحفاظ على الرسوم الجمركية الانتقامية على السلع الأمريكية حتى يتم رفع الرسوم الأمريكية المماثلة، مع السعي للتفاوض على إطار اقتصادي وأمني جديد مع الولايات المتحدة .
إزالة الحواجز التجارية بين المقاطعات لتعزيز الوحدة الوطنية والتجارة الداخلية، مع التركيز على دعم الزراعة وتوسيع العلاقات التجارية الدولية .
مبادرات لتعزيز الهوية الوطنية:
إطلاق “بطاقة كندا القوية” التي توفر وصولًا مجانيًا للأطفال والشباب إلى المعارض والمتاحف الوطنية، وتذاكر مجانية على قطارات VIA Rail عند السفر مع والديهم، في محاولة لتعزيز الهوية الوطنية في مواجهة التحديات الخارجية .
تأتي هذه الخطة في وقت حرج، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى تقدم الليبراليين بفارق ضئيل قبل الانتخابات الفيدرالية المقررة في 28 أبريل. ويُنظر إلى كارني، بخبرته الاقتصادية الواسعة، كقائد قادر على توجيه كندا خلال هذه الفترة المضطربة