أخبار كندا

كارني يظهر بزي رعاة البقر في مهرجان Stampede في كالجاري

في أول زيارة له إلى مهرجان كالجاري ستامبيد منذ توليه رئاسة الحكومة، تخلى رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني عن مظهره الرسمي المعتاد، وارتدى قبعة رعاة البقر وجال في ساحات المهرجان الشعبية، متجولًا بين الإسطبلات، وملامسًا الطابع الغربي التقليدي للفعالية.

خلال جولة دامت أكثر من ساعة مساء الجمعة، زار كارني عربات الطعام، وتذوّق الكعك المصغر والبريتزل، وتوقف لالتقاط صور سيلفي مع العشرات من الزوار، في وقت كان يتجه فيه نحو المدرج الرئيسي لمتابعة سباقات العربات التقليدية (تشكواغن).”

ورغم أن المشاركة في مهرجان الستامبيد باتت تقليدًا سنويًا لرؤساء الوزراء الكنديين بغض النظر عن انتمائهم السياسي، فإن جاستن ترودو غاب عن النسخة السابقة، في وقت كانت فيه شعبية حزبه الليبرالي في تراجع.

أما هذا العام، فقد قلب كارني المعادلة السياسية بعد أن قاد الحزب الليبرالي إلى تشكيل حكومة أقلية في الانتخابات الفيدرالية الأخيرة، وانتزع مقعدين في ألبرتا، في مفاجأة سياسية داخل معقل المحافظين التقليدي.

وظهر كارني بسروال جينز أزرق غامق، وسترة رسمية كحلية، وقبعة كاوبوي بلون الكريم، لكنه خالف التقاليد بعدم ارتداء جزمة رعاة البقر أو حزام ضخم، واكتفى بحذاء رياضي بني وحزام بسيط.

وتفاعل الجمهور معه بحفاوة في بعض المناطق، حيث صافح رواد المهرجان والتقط الصور مع العاملين، بينما قوبل لاحقًا على منصة التشكواغن في ملعب GMC بخليط من التصفيق والصفير الاستهجاني أمام حشد قُدّر بنحو 17 ألف شخص.

وحاول المذيع التخفيف من حدة الموقف بقوله مازحًا: “إنهم يقولون ووو، سمعت ووو.”

من المقرر أن يحضر كارني إفطارًا تقليديًا من الفطائر صباح السبت، ويشارك لاحقًا في حفل لجمع التبرعات الحزبية في المدينة.

وتعكس زيارة كارني محاولة للتقرب من سكان الغرب الكندي بعد سنوات من توتر العلاقة بين أوتاوا وأقاليم مثل ألبرتا وساسكاتشوان، حيث كانت السياسة الفيدرالية متهمة بالتجاهل أو حتى الإضرار بمصالح تلك المناطق.

خدمات استثمارية كندية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى