أعلنت بعض الشركات الكندية عن عرض امتياز لموظفيها من السيدات، من خلال تغطية رسوم تجميد البويضات لمن تريد تأجيل الحمل في الوقت الحالي، وتأجيل الإنجاب لوقت لاحق.
وتكلفة مثل هذا الإجراء في المعتاد تكون 15 ألف دولارا، خلال دورة واحدة من تجميد البويضات، الأمر الذي يجعله إجراء يبدو صعبا ومرهقا لدى الكثيرين.
وبعض الشركات الكندية تطرح امتيازا لموظفيها بالحفاظ على الخصوبة، أو تجميد البويضات و الحيوانات المنوية، كأحد مراحل خطتها من امتيازاتها التي تطرحها للخصوبة، و العمل على تنظيم الأسرة.
وتحدث عدد من المسؤولين في هذا الصدد بأن تقديم مثل هذه الامتيازات تعمل على إنعاش سوق العمل، الذي يعاني من نقص كبير في الموظفين واليد العاملة.
وفي هذا الصدد، تقول جونسون وهي مسؤولة الاتصالات في الشركة بكندا: “يوفر تجميد البويضات إحساسًا حقيقيًا بالحرية بالنسبة لي وشعورًا بالسيطرة على تجربة الإنجاب وتكوين أسرة بالنسبة لي”.
وفي هذا الشأن، قالت سيندي ماركيز ، المخططة المالية المعتمدة والمديرة في Open Access ، وهي شركة تقدم خطط تقاعد جماعية: “أعمل مع الكثير من النساء في الثلاثينيات من العمر اللاتي قلن إنهن يشعرن بأنهم يتقدمن في السن وفرص الإنجاب لديهن تقل مع مرور الوقت مؤكدة انه غالبًا ما يريدون البدء في الادخار إما لتجميد البويضات أو من أجل التلقيح الاصطناعي المحتمل في المستقبل ، وهو بالتأكيد ليس رخيصًا، ووجود شركة توفر بعض التغطية لهذه الإجراءات سيكون بمثابة فائدة كبيرة للعديد من الأشخاص”.
ومع ذلك ، تحذر ماركيز من أن العمال يجب أن يكونوا على دراية بالرسوم المستمرة بعد الإجراء ، وأن يكونوا مستعدين لتحمل التكلفة في حالة تركهم لشركتهم.
