أعلنت دومينيك أوليفييه، المساعدة المقربة لعمدة مونتريال فاليري بلانت، استقالتها من منصب رئيسة اللجنة التنفيذية، وذلك بعد الكشف عن نفقاتها في مكتب الاستشارة العامة في مونتريال (OCPM).
وفي هذا الاطار قالت أوليفييه: “من الواضح أنني أواجه منذ عشرة أيام وضعا يمنعني من تنفيذ المهمة التي أوكلتها إليّ السيدة بلانت بشكل كامل، ولهذا السبب أعلنت للسيدة بلانت عزمي على الانسحاب من مهامي كرئيسة وعضوة في اللجنة التنفيذية”.
وستظل أوليفييه عضوة في مجلس المدينة في منطقة روزمون وعضوة في Projet Montréal.
موقف فاليري بلانت
وبعد الدفاع عن نزاهة السيدة أوليفييه الأسبوع الماضي، اعترفت عمدة المدينة فاليري بلانت في مؤتمر صحفي منفصل بأنَّ المناخ لم يعد “مؤاتياً”. وأضافت أنه “في مواجهة الحاجة إلى الحفاظ على ثقة السكان في السلطات البلدية وتجسيد أدوارنا كمسؤولين منتخبين في مناخ هادئ، قبلت استقالة السيدة أوليفييه”.
تحقيق قناة TVA
يذكر أنَّه خلال الأسبوع الماضي، أظهر مكتب التحقيقات لدى قناة TVA الاخبارية كيف قام القادة الحاليون والسابقون لـ OCPM، لعدة سنوات، بزيادة التكاليف. حيث أنفقت هذه المنظمة الصغيرة، الممولة بنسبة 100% من مدينة مونتريال، على مبالغ باهظة على المطاعم أكثر من أي منظمة أخرى في المدينة في عام 2022.
بين عامي 2016 و2019، أنفقت السيدة أوليفييه وحدها 17793 دولارًا على المطاعم. كما نفذت العديد من المهام حول العالم مع شريكها التجاري السابق جاي جرينييه Guy Grenier ، الذي عينته كمعاون.
عارف سالم: «الاستقالة هي التصرف الصحيح»
وبحسب زعيم المعارضة في مدينة مونتريال عارف سالم، فإن «الاستقالة هي التصرف الصحيح». لقد مر أسبوع منذ أن طلبنا بالفعل استقالة السيدة أوليفييه. وقال السيد سالم لـ TVA: “لقد بدأ الأمر في تقويض ثقة سكان مونتريال في الإدارة البلدية بأكملها”. ووفقا له، فإن إدارة فاليري بلانت كانت”ستخرج ضعيفة” بسبب “قرارها بدعم السيدة أوليفييه في بداية هذه التسريبات”.
وأكد السيد سالم أيضًا أن القادة الحاليين لـ OCPM، إيزابيل بوليو وغي جرينييه، “لم يعودوا يتمتعون بثقة سكان مونتريال” وأن عليهم المغادرة.
