أظهر تقرير سري جديد لشرطة الخيالة الملكية الكندية عن صعوبات و تحديات صعبة ستواجهها كندا مستقبلا، متضمنة تغير المناخ والركود الاقتصادي العالمي والمعلومات المضللة .
وورد في التقرير: ” شهد المجتمع العالمي مجموعة من الأزمات، منها فيروس كورونا، وقضايا سلسلة التوريد، والغزو الروسي على أوكرانيا إلى إرسال موجات صادمة في جميع أنحاء العالم، وعلى الأرجح
وكما تشير التوقعات إلى أن الوضع يميل للتدهور بشكل أكبر، خلال الخمس سنوات المقبلة، من بينها الآثار المبكرة لتغير المناخ والركود العالمي جعلها في مواجهة الأزمات المستمرة”.
وتم نشر التقرير فيما بعد، ولم يعد سريا، والذي نشر في عام 2023
وتشير توقعات التقرير إلى قدوم فترة ركود ستتسبب في تسريع التراجع في مستويات المعيشة التي عاشها الأجيال الشابة مقارنة بالأجيال السابقة.
من المتوقع ألا يكون سهلا على العديد من الكنديين الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما من شراء منزل.
كما ذكر التقرير أن تداعيات هذا التراجع في مستويات المعيشة سترتفع بسبب أن الفارق بين طرفي الثروة أكبر الآن في البلدان المتقدمة مما كان عليه فيما مضى منذ عدة أجيال.
وحذر التقرير من أنه يتحتم على جهات إنفاذ القانون أن تتوقع أن طبيعة الطقس المضطربة والمدمرة هذه ستؤثر على جميع النواحي لدى الحكومة، بما في ذلك الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية ومضاعفة الضغوط للتنازل عن أراضي القطب الشمالي، فضلا عن استمرار الاستقطاب الاجتماعي والسياسي الذي تغذيه حملات التضليل وانعدام الثقة المتزايد في جميع المؤسسات الديمقراطية.
وأشار التقرير إلى التحديات التي صاحبت التكنولوجيا الحديثة.
