أعلنت شركة نتفليكس الثلاثاء أنها صرفت نحو 2 في المئة من موظفيها إثر تباطؤ نمو قطاع البث التدفقي التلفزيوني.
وأوضح متحدث باسم نتفليكس لوكالة فرانس برس، أن عمليات الصرف طالت حوالى 150 موظفا، أغلبهم في الولايات المتحدة، لافتا إلى أن الشركة قلصت أيضا نفقاتها على صعيد الخدمات المقدمة من جهات خارجية.
وكانت نتفليكس قد أعلنت قبل أسابيع خسارتها مشتركين للمرة الأولى منذ أكثر من عشر سنوات. ونسبت هذا التراجع إلى تعليق خدماتها في روسيا بعد غزو أوكرانيا.
كما نسبت نتفليكس تراجع عدد المشتركين إلى تشارك المستخدمين حساباتهم مع أشخاص آخرين لا يتشاركون معهم السكن.
وأشار المتحدث باسم الشركة إلى أن “التباطؤ في نمو إيراداتنا يحتّم علينا الإبطاء في نمو نفقاتنا كشركة”.
ويُذكر أن نحو 222 مليون أسرة تدفع اشتراكاً بنتفليكس، غير أن الحسابات تُشارك مع أكثر من 100 مليون أسرة غير مشتركة في الخدمة، وفق المنصة العملاقة في مجال البث التدفقي. وبالتالي، فإن نمو نتفليكس يتأثر سلباً بالمنافسة القوية مع شركتي “آبل” و”ديزني”.
