كانت اللجنة الأولمبية الدولية قالت، الأربعاء الماضي، إنها ستبقي على المادة 50 من الميثاق الأولمبي، والتي تحظر أي نوع من “الاحتجاج أو الدعاية السياسية أو الدينية أو العرقية” في مقار وأماكن الألعاب الأولمبية، بعد نحو عام من إعادة تقييم الأمر بمشاركة أكثر من 3500 رياضي.
لكن اتحاد الرياضيين، قال إن هذه المشاورات لم تتضمن الآلاف من الرياضيين، إذ اقتصرت على لجان الرياضيين بالاتحادات الرياضية.
أضاف في بيان: “نشعر بالاستياء من قرار اللجنة الأولمبية الدولية، ونؤمن أن عملية المشاورات والمادة 50 لا تتوافق مع حقوق الإنسان للرياضيين”.
وزادت المعارضة للمادة 50 في الشهور الماضية على خلفية حركة “حياة السود مهمة”، وقال رؤوساء العديد من الاتحادات الدولية، ومن بينهم سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، إن الرياضيين يجب أن يكون لهم الحق في الاحتجاج خلال الألعاب.
تابع: “نطالب الحكومات والاتحادات الدولية والرعاة بتشجيع اللجنة الأولمبية الدولية على تعديل المادة 50، والسماح بالاحتجاجات السلمية في الأمور التي تتعلق بالرياضيين والمجتمع”.
وتنطلق أولمبياد طوكيو، التي تأجلت من العام الماضي، بسبب جائحة فيروس كورونا، يوم 23 تموز المقبل.
