في 29 يوليو الفائت أعلنت الفنانة المصرية منة عرفة وقوع الطلاق بينها وبين زوجها محمود المهدي، لتصبح هذه المرة الثالثة التي ينفصل فيها الثنائي خلال عام واحد من زواجهما.
كما رد على ادعاءات طليقته، قائلاً بمداخلة هاتفية في أحد البرامج المصرية إن أكثر ما آلمه بتصرفات منة هو اتهامه بالخيانة، لافتاً إلى أنها كانت على علم بزواجه الأول قبل ارتباطهما وقد تعرفت على طليقته خلال حضورها التصوير، و أضاف أن ارتباطه بها كان سبباً في انفصاله عن زوجته الأولى.
فيما كشف محمود أن السبب الرئيسي وراء انفصاله عنها كان والدتها وتصريحات بأن خلافاته مع النقابة تسببت في عدم إسناد أي أعمال فنية لها خلال الفترة الماضية، رغم أنه تصالح مع الفنان محمد نجاتي واعتذر منه ومن نقيب الممثلين أشرف زكي، موضحاً أن هناك صلحاً قريباً مع النقابة بوساطة من مسعد فودة نقيب السينمائيين خلال الأيام المقبلة.
إلى ذلك صرح أنه كان يصرف على أسرتها، خاصة والدتها، مضيفاً أنه ليس ملزماً بالصرف على 7 من أهل منة.
وأردف قائلاً إن منة دمرت حياته، كاشفاً أنه باع سيارته “عشان أعمل لها مشروع وخدت الفلوس وطلبت الطلاق بعدها بيومين”، متابعاً: “يا ريت حد من أهلها يطلع يكذبني في حرف من كلامي، لدي إثباتات على كل كلمة بقولها”.
تأتي هذه التصريحات بعدما تحدثت منة عرفة خلال الأيام الماضية في برنامج The Blind Date Show عن سر فشلها في الزواج، قائلة إن الخيانة كانت سبب طلاقها، ما أثار جدلاً واسعاً بين الجمهور.
