كشف زعيم حزب المحافظين وحزب المعارضة الرئيسي في كندا بيير بويليفر تفاصيل مقلقة عن إعلان صدر عن هيئة الإحصاء الكندية مؤخراً بعد أسبوعين فقط من إعلان وزيرة المالية في حكومة ترودو الليبرالية التي اعلنت فيها انتصارها على التضخم، حيث اظهرت البيانات الأخيرة أن التضخم ما زال في ارتفاع، وبلغ الآن 3.3 في المائة. حيث ارتفعت تكلفة البقالة بنسبة 8.5٪ منذ العام الماضي، كما ارتفعت تكاليف الرهن العقاري بنسبة تزيد عن 30٪.
وقال بويليفر ان المحافظين في كندا ومن خلال الفطرة السليمة سيعملون على خفض الأسعار في كندا عن طريق إلغاء ضرائب الكربون التي فرضها ترودو ليضعوا حداً للعجز التضخمي الذي تسبب به الليبراليون.
وفي تصريحه في تورنتو عن حيثيات الوضع الإقتصادي العام قال بويليفر “أخبرنا ترودو أنه قد تم إصلاح المشكلة، الشهر الماضي. حسنًا، اتضح أن هذا لم يكن صحيحًا. وأدت ضريبة الكربون الخاصة به إلى زيادة اسعار الوقود والغاز والتدفئة واسعار محلات البقالة.”
وأضاف ان العجز التضخمي الإضافي البالغ 60 مليار دولار الذي أضافه ترودو في آخر ميزانية يرفع الآن أسعار السلع التي نشتريها والفائدة التي ندفعها منوهاً انه كل هذا متوقعًا تماماً، وقد حذرناه من أن الأمر سيكون كذلك”.
