جاليات

جمعية ألبرتا الإسلامية الإجتماعية تختتم مبادرتها الرمضانية

مُرّة: مستمرون بتقديم المساعدات للمحتاجين

أنهت جمعية ألبرتا الإسلامية الاجتماعية حملة الاغاثة والمساعدات الأخيرة التي قامت بها في خلال شهر رمضان المبارك الى لبنان، حيث تحدّث رئيس الجمعية السيد محمود مُرّة لـ “الكلمة نيوز” عن تلك الزيارة  والفريق المساعد له للبنان وما قاموا به من توزيع مساعدات مادية على المحتاجين من ابناء الوطن الأم اثر الأزمات الاقتصادية والامنية والبيئية المتكررة  والتي شلّت اقتصاد البلاد ودفعت بالعديد من اللبنانيين الى مصاف الحاجة والعوز.

وفي هذا الاطار، تحدث مُرّة عن نشاط الجمعية الاجتماعي والذي تكثّفت جهوده بعد ثورة ١٧ تشرين لناحية تقديم العديد من المبادرات الخيرية لمساعدة اللبنانيين ولعل أبرزها تلك التي حصلت بعيد انفجار ٤ آب والتي تمت بالتعاون مع الصليب الاحمر الكندي.

وعاين مُرّة أثناء سفره الى لبنان، أوضاع اللبنانيين، وأشرف وفريقه شخصياً على توزيع المساعدات والأموال على المحتاجين منهم، بعد عدة تجارب غير ناجحة مع عدد من الجمعيات الكندية واللبنانية ما سمح له وفريقه التعامل مع الاحتيال والغش بطريقة حاسمة وجدية. ولانه يرفض مبدأ الاتكالية والمحاصصة والمحسوبيات، أصرّ  أن تسلم الأموال إلى محتاجيها الامر الذي تطلّب منه ومن الجمعية جهداً استثنائياً تجلّى في زيارات ميدانية الى القرى والبلدات النائية والاطلاع على اسماء العائلات المحتاجة من الجمعيات الاهلية فيها وحملات الاغاثة المحلية الناشطة من ذوي الكف النظيف.

كما وزار مُرّة برفقة رؤساء البلديات والمخاتير بيوت السكان المحتاجين في عدة أقضية من شمال لبنان الى جنوبه وجبله الى العاصمة بيروت مروراً بالمخيمات الفلسطينية، واطلع شخصياً على اوضاعهم الصعبة وكان توزيع المساعدات يتم بإشرافه لكي يصل الى كل محتاج. واستطاعت الجمعية خلال هذه الرحلة ان تزور ٨٩٢ عائلة و٦٥٠ منزلًا، كما ساعدت الجمعيات التي تُعنى بالأيتام ومكتومي القيد وذوي الاحتياجات الخاصة.

يشرح مُرّة ان الجمعية وفي مبادرتها الأخيرة تحققت من المبالغ المصروفة لمحتاجيها واعتمدت مبدأ توثيقها في القلوب كما العقول بعيدًا عن منطق التصوير الذي لا يليق بالعطاء ولا بالمبادرات الانسانية “فنحن نرفض إذلال الناس ونود ان يكون العطاء مجاني وكما أوصى به الله، لا بهورات ولا شوفة حال”، كما حاولت المبادرة أن تركز على الناس المنتجة التي تعمل وتحاول أن تكسب لقمتها بعرق جبينها بينما لا فائدة كبرى من مساعدة من يجلس في البيت يتذمر دون ان يجرب العمل أو المحاولة على الأقل.

ويختم مُرّة ان هناك الكثير الكثير من الناس لما يزالون بحاجة للمساعدة وان مبادرات الجمعية الانسانية لن تتوقف طالما همّة المتطوعين موجودة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى