أخبار لبنان

تسريبات وتكتم حول لقاءات التشكيل… وهذا ما كشفته مراجع ومصادر مطلعة

على رغم مما انعقد من لقاءات في بيت الوسط وأُبقيت بعيداً من الاعلام، لم يعلن امس سوى عن اجتماع كتلة “المستقبل” النيابية. في وقت لفتت المصادر الى انّ الرئيس سعد الحريري ما زال مصرّاً على حقه في تسمية الوزيرين المسيحيين ما نفى السيناريوهات التي تحدثت عن ان يسمّي الرئيس نبيه بري هذين الوزيرين او أن يضع والرئيسين ميشال عون والحريري لائحة اسماء مختلطة يُصار الى اختيار اسمين منها.

وأكدت مراجع معنية لـ”الجمهورية” انّ الاتصالات لم تأت بعد بما تشتهيه اكثرية اللبنانيين في ظل الغموض الذي يلفّ الاقتراحات الاخيرة لبري، والتي قيل انها تنتظر موافقة عون فيما يصرّ الطرف الآخر على انتظار جواب الحريري على طروحات بري، وهو أمر زاد من الغموض الذي لَفّ نتائج لقاء بري ـ الحريري ولقاء باسيل ـ الخليلين. وما بين هذه المعطيات قالت المصادر انّ الحريري اثار مع بري موضوع ان يمنح تكتل “لبنان القوي” الحكومة وإذا لم يكن ذلك مضموناً، فإنّ حصة رئيس الجمهورية قد تنخفض الى 4 وزراء بدلاً من 8، وانّ لديه تركيبة وزارية تشرح المعادلة الجديدة بقيت بتصرّف رئيس المجلس وحركة اتصالات ولم يعرف ما اذا كانت وصلت الى باسيل.

وفي رواية أخرى أكد مصدر مطلع لـ”الجمهورية” عقم الاتصالات الجارية التي أوحَت بأنه يمكن التوصّل الى صيغة حكومية قابلة للتوليد في المرحلة المقبلة. ولفتت الى أنّ بعض الاوساط المتدخلة مباشرة في الملف الحكومي اشاعت اجواء ايجابية جاءت معاكسة لما انتهت اليه ورشة الاتصالات، او على الاقل فإنها لم تنته بعد الى حل عقدتي “الثلث المعطل” وتسمية الوزيرين المسيحيين عل رغم من الفروقات التي ميّزت بعض المواقف، وهو ما لم يتلمّسه المراقبون لأدق التفاصيل بعد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى