.tie-icon-fire { display:none; }
أخبار كندا

تام تحذّر: ارتفاع نشاط كوفيد-19 في العام الجديد

حذرت الدكتورة تيريزا تام، كبيرة الأطباء في كندا، من أن العام الجديد قد يجلب معه ارتفاعا في نشاط كوفيد-19 في كندا.

وقالت تام للصحفيين خلال مؤتمر صحفي يوم الأربعاء في أوتاوا إنه بينما تجاوزت البلاد ذروة موجة كوفيد-19 الأخيرة، فإنه “من السابق لأوانه أن نتخلى عن حذرنا”.

وأضافت: “في كندا، تشير اختلافات مستوى المناعة لدى السكان، والاتجاهات العالمية الحالية إلى أن ارتفاع نشاط كوفيد-19 يمكن أن يحدث في العام الجديد”.

ويستمر كوفيد-19 في الانتشار في كندا جنبا إلى جنب مع فيروس RSV والإنفلونزا، وأثقلت الفيروسات الثلاثة نظام الرعاية الصحية الكندي في الأسابيع الأخيرة.

كما قالت تام إن حالات الإصابة بفيروس RSV قد استقرت على المستوى الوطني وأن الحالات آخذة في الانخفاض في بعض مناطق البلاد.

في غضون ذلك، تستمر الإنفلونزا في تجاوز مستويات العدوى التي تشهدها البلاد عادة في هذا الوقت من العام.

وبالنسبة لكوفيد-19، يبدو أن البديل السائد من نوع BA.5 يتضاءل، على حد قول تام، في حين أن BQ.1 وBQ.1.1، اللذان قال العلماء إنهما أكثر مراوغة للمناعة، يتزايدان في كندا.

وتعد متغيرات BQ.1 وBQ.1.1 هي سلالات فرعية لـ BA.5، وفقا لمنظمة الصحة العالمية (WHO) التي حذرت في 2 ديسمبر من أن التراجع المتزايد في المراقبة والتطعيم يمكن أن يفتح الباب أمام متغير جديد مثير للقلق.

ووفقا للبيانات الفيدرالية المنشورة في 12 ديسمبر، فإنه في الفترة بين 3 ديسمبر و27 نوفمبر أُبلغ عن 17376 إصابة بـ COVID-19 و243 حالة وفاة في كندا.
وفي 9 ديسمبر، أفادت الحكومة الفيدرالية بأن 23 في المائة من السكان قد حصلوا إما على جرعتين أو ثلاث من لقاح كوفيد-19 في الأشهر الستة الماضية، وتلقى حوالي 20 في المائة من السكان جرعة معززة منذ الأول من أغسطس.

وعلى مدى أسابيع، حث خبراء الصحة والمسؤولون في كندا على البقاء على اطلاع دائم بتطعيماتهم، سواء كان لفيروس كوفيد-19 أو الإنفلونزا، مع اتخاذ تدابير وقائية شخصية مثل ارتداء الكمامات في الداخل حيث تشعر المستشفيات بالعبء الأكبر من موسم أمراض الجهاز التنفسي، ومع اقتراب موسم العطلات، كررت تام تلك الرسالة مرة أخرى.

وقالت: “عند التخطيط لقضاء عطلة، ضع في اعتبارك التأثير المحتمل لأمراض الجهاز التنفسي على خططك الاجتماعية، والحالة الصحية وعوامل الخطر للأشخاص الذين تتجمع معهم، والأماكن التي ستتجمع فيها”.

وأضافت: “ارتداء الكمامات في الأماكن العامة الداخلية أو الأماكن المزدحمة وتحسين تهوية هي طبقات حماية يمكن أن تقلل من المخاطر”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى