وأقلعت صباح أمس رحلة “أميريكن إيرلاينز” الرقم 893 أخيرا وبين ركابها الشبان المشاغبون بعدما كان من المقرر أن تغادر مطار تشارلوت دوغلاس الدولي الاثنين.
وتأخرت الطائرة أولا ساعات عدة بسبب مشكلات ميكانيكية، ثم شهدت اشتباكات بين مجموعة من الشبان الذين رفضوا الامتثال للقواعد المعمول بها في الولايات المتحدة، لجهة إلزامية وضع جميع الركاب وأفراد الطاقم كمامات من أجل مكافحة جائحة كوفيد-19، كما ذكرت قناة “دبليو إس أو سي” المحلية.
وروى الراكب مالك بانكس للمحطة أن “الأمر كان فظيعا. بدأوا يصرخون، ثم راحوا يتلفظون بشتائم. كانوا بغيضين”.
وأوضحت وسائل إعلام محلية أن المجموعة كانت تضم أكثر من 30 مراهقا من تلامذة الصفوف الثانوية آتين من بوسطن للاحتفال بتخرجهم. وانتهى الأمر بموافقتهم في اليوم التالي على وضع كمامات بعدما أمضوا ليلة في المطار، ولم تحتجز الشرطة أيا منهم.
ويعكس الحادث زيادة عامة في الفظاظة خلال الرحلات الجوية وفقا لشركات الطيران الأميركية وعدد من اتحادات القطاع ونقاباته التي دعت وزير العدل في حزيران إلى مقاضاة من يقدمون على أي عمل عنيف في الطائرات.
