أخبار دولية

جيران أفغانستان قلقون من تزايد أعداد اللاجئين مع اشتداد القتال

قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن 270 ألفا أفغاني نزحوا داخل بلادهم منذ يناير/ كانون الثاني مع انسحاب القوات الأجنبية التي تقودها الولايات المتحدة.

وأرجعت المفوضية ذلك إلى العنف وانعدام الأمن، لافتا إلى أنه بهذا العدد يرتفع إجمالي عدد السكان النازحين إلى أكثر من 3.5 مليون شخص.

وأشارت المفوضية إلى أن الأطفال والشباب يشكلون نحو 65% من السكان الأفغان، داخل وخارج أفغانستان، بحسب موقع المفوضية.

ولفتت إلى إيران وباكستان تسضيفان ما يقرب من 90% من اللاجئين الأفغان، مع وجود ما مجموعه أكثر من مليوني لاجئ أفغاني من المسجلين رسمياً، ومنح كلا البلدين اللاجئين الأفغان حق الوصول إلى أراضيهما وطلب الحماية.

وبحسب “رويترز”، مع عزم مقاتلي طالبان على ما يبدو على هزيمة حكومة أشرف غني المدعومة من الغرب، يخشى جيران أفغانستان عبور اللاجئين الحدود مع اشتداد القتال وتدهور الأحوال المعيشية.

ويجتمع الرئيس الأفغاني أشرف غني مع زعماء إقليميين لإجراء محادثات في أوزبكستان اليوم الخميس فيما يثير تدهور الوضع الأمني في أفغانستان مخاوف من أزمة لاجئين جديدة، في حين رفضت باكستان بالفعل استقبال المزيد.

وقال دبلوماسي في إفادة بشأن الاجتماع الذي يستمر يومين “ستركز الاجتماعات في طشقند على مستقبل أفغانستان وستشمل دبلوماسية مكثفة”.

ومن المتوقع أن يحضر رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان ومسؤولون حكوميون كبار من بلدان المنطقة الاجتماع في طشقند.

واجتمع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون في دوشنبه عاصمة طاجيكستان هذا الأسبوع، ودعوا إلى إنهاء العنف ضد المدنيين الأفغان وحثوا الحكومة على تعزيز وضعها لتحقيق الاستقرار.

وقد تدفع أزمة إنسانية الأفغان إلى الفرار من بلادهم مثلما يفعل القتال.

ووفقا للأمم المتحدة يحتاج نحو 18.4 مليون شخص، أي نحو نصف سكان البلاد، مساعدات إنسانية. وحثت المنظمة الدولية على جمع 1.3 مليار دولار لعملياتها هناك في العام الحالي، لكنها لم تتلق سوى نحو 23 بالمئة من هذا المبلغ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى