أخبار دولية

قناة إيرانية: الهجوم على السفينة الإسرائيلية هو رد على قصف بسوريا

قالت وكالة رويترز نقلا عن تلفزيون العالم الإيراني، إن الهجوم على السفينة الإسرائيلية قبالة سواحل سلطنة عمان فجر أمس الجمعة، هو ردٌّ على هجوم إسرائيل على مطار الضبعة بسوريا.

وكانت دمشق أعلنت الأسبوع الماضي أن صواريخ إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية في منطقة القصير بمحافظة حمص (وسط البلاد)، في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الضربات الإسرائيلية طالت مواقع عسكرية تابعة لحزب الله اللبناني، الذي تدعمه إيران.

كما قالت مصادر استخبارية أوروبية وأميركية للوكالة نفسها إن إيران المشتبه فيه الرئيسي في الهجوم على السفينة الإسرائيلية، كما نقلت الوكالة عن مسؤول عسكري أميركي ترجيحه أن يكون الهجوم نُفذ بطائرة مسيرة.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الناقلة كانت فارغة من الحمولة، وكانت متجهة من تنزانيا إلى ميناء الفجيرة الإماراتي، كما أعلنت شركة “زودياك ماريتايم” أن السفينة أبحرت إلى مكان آمن بمواكبة بحرية أميركية.

وحمّلت تل أبيب طهران مسؤولية هجوم تعرضت له سفينة إسرائيلية قبالة سواحل سلطنة عمان فجر أمس الجمعة، وقتل فيه اثنان من طاقم السفينة، في حين قالت قناة “العالم” الإيرانية إن الهجوم جاء ردا على قصف إسرائيلي سابق على مناطق في سوريا.

وقالت شركة “زودياك ماريتايم” (ZODIAC MARITIME) المملوكة لإسرائيليين أمس الجمعة -في بيان- إن هجوما على ناقلة تديرها أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الطاقم؛ أحدهما بريطاني والآخر روماني.

وحمّل وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد إيران مسؤولية الهجوم، وقال إنها “تستحق ردا قاسيا”.

وأضاف لبيد -في بيان- “إيران ليست مشكلة إسرائيل فحسب، بل هي مصدر للإرهاب والدمار وعدم الاستقرار الذي يضر بنا جميعا. على العالم ألا يلوذ بالصمت في وجه الإرهاب الإيراني الذي يضر كذلك حرية الملاحة”.

وفي وقت سابق، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية -التي توفر معلومات عن الأمن البحري- إن الهجوم لم يكن عملا من أعمال القرصنة.

وذكرت الهيئة البريطانية أن السفينة كانت على بعد نحو 152 ميلا بحريا (280 كيلومترا) شمال شرقي ميناء الدقم العماني عندما وقع الهجوم.

وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية أمس الجمعة إن واشنطن منزعجة من الهجوم على الناقلة الإسرائيلية، وتعمل مع شركاء دوليين للوقوف على الحقائق بشأن ملابسات الحادث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى