أخبار كندا

الموجة الرابعة من كورونا بدأت فعليا في كندا ومعدل التلقيح يشكل خطرا حقيقيا

ها هي الموجة  الرابعة من وباء كورونا قد دخلت المخاض في كندا وفق ما يقول مسؤولو الصحة في البلاد والذين يعزون موضوع شدتها الى فعالية اللقاح ونسبة التطعيم ،حيث بامكان التباطؤ في التطعيم  ان يعيق الجهود المبذولة في السيطرة على الوباء.

ويعتبر  معدل التطعيم في كندا  من بين ألاعلى عالميا، وعلى الرغم من ذلك ،سجلت العديد من المقاطعات نسبا ضئيلة في التطعيم حيث تم تطعيم 16% فقط من سكان بلدة هاي لفل في ألبرتا المؤهلين للحصول على اللقاح، كما تكافح منطقة فورتي مايل أيضاً للحصول على اللقاح بعد أن تم تطعيم فقط 30.7% من السكان المؤهلين، وتليها تو هيلز بنسبة 32.6%.

وفسر مسؤولو الصحة في ألبرتا انخفاض نسب التطعيم إلى أن احتياطيات الأمم الأولى في المقاطعة تدير حملات التطعيم الخاصة بها ولم يتم تضمين هذه الأرقام في الإحصائيات الإقليمية.

اما بالنسبة الى مانيتوبا، فقد تم تطعيم 21.6% فقط من السكان المؤهلين في بلدية ستانلي الريفية، كما أعلنت هانوفر أيضاً عن معدل تطعيم منخفض، حيث تلقى أقل من 45% من السكان المؤهلين جرعة واحدة.

ويقول المسؤولون في المقاطعة أن هناك عدداً من العوامل التي تمنع السكان من تلقي اللقاح، بما في ذلك صعوبة الحصول على اللقاحات، والأسباب الطبية، والمعتقدات الدينية، والمعلومات المضللة.

كما أعلنت ساسكاتشوان عن انخفاض معدلات التطعيم فيها، وقال متحدث باسم وزارة الصحة بالمقاطعة في رسالة بالبريد الإلكتروني أن المقاطعة تشجع كل شخص مؤهل على تلقي جرعات اللقاح، مشيراً إلى أن الإصابات الأخيرة في ساسكاتشوان حدثت لدى أولئك الذين لم يحصلوا على اللقاح.

وتشير البيانات الفيدرالية إلى وجود حوالي ستة ملايين كندي مؤهل لم يحصلوا على لقاحاتهم بعد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى