قال خبير الأرصاد الجوية في وزارة البيئة الكندية، بوب روبيشود، إن الإعصار سيشعر به سكان كندا الأطلسية بحلول نهاية الأسبوع المقبل، ولكن يبقى السؤال حول مدى قربه من الشاطئ.
واضاف إن النقطة التي يتحول فيها لي، الموجود حاليًا في شمال شرق البحر الكاريبي، إلى الشمال يمكن أن تؤثر على ما إذا كان يؤدي إلى ارتفاع الأمواج على طول الساحل الشرقي، أو هطول أمطار غزيرة ورياح على الشاطئ.
و قال الخبير أن هذا التحول متوقع بحلول الثلاثاء أو الأربعاء. و إن العامل الرئيسي الآخر سيكون إلى أي مدى ستتحرك منطقة الضغط العالي شرقًا فوق البحيرات العظمى، حيث قد يساعد هذا النظام في دفع الإعصار بعيدًا عن الساحل الكندي.
و تابع روبيتشود إن هناك مشكلة أخرى تتمثل في درجات حرارة المياه في مسار العاصفة، مما قد يسمح للعاصفة لي بتجميع الزخم أو تخفيف تأثير العاصفة، إذا كانت درجات الحرارة منخفضة.
