حقق واب كينيو فوزا تاريخيا في انتخابات مانيتوبا، بعدما ظفر بمنصب حاكم المقاطعة بعدما حصد الحزب الديمقراطي الجديد أغلبية الأصوات.
وأصبح كينيو أول حاكم للمقاطعة من السكان الأصليين “الأمم الأولى” في التاريخ.
وقال كينيو، النائب عن منطقة فورت روج، في خطاب الفوز: “إلى شعب مانيتوبا، نيابة عن فريقنا، أود أن أعرب عن امتناننا الهائل لهذه المسؤولية الرائعة التي منحتمونا إياها، أريد أن أشكركم لأنه في بداية هذا الموسم، اتخذ فريقنا قرارًا، لقد اخترنا أن نؤمن بكم، لقد اخترنا أن نؤمن بأنكم يا شعب مانيتوبا، إذا أتيحت لكم الفرصة، ستتبنون حملة إيجابية تركز على المستقبل، وتركز على إصلاح الرعاية الصحية وجعل الاقتصاد أقوى، وأنكم سترفضون الدعوات التي تريد انقسامنا…..أريد أن أشكركم على استثمار ثقتكم فينا”.
وأنهى الحزب الوطني الديمقراطي، الذي سيحكم مانيتوبا للمرة الأولى منذ عام 2016، محاولة هيذر ستيفانسون وحزب المحافظين التقدميين للحصول على الأغلبية الثالثة على التوالي.
وبينما لم يكن من الواضح ما إذا كانت ستفوز بمقعدها، قالت ستيفانسون إنها ستتنحى عن منصب زعيمة الحزب.
وتوجه كينو بالشكر الى لحاكم المنتهية ولايتها هيذر ستيفانسون، “أريد أن أشكركم على خدمتكم لمقاطعتنا، أود أن أشكرك على خدمتك لمقاطعتنا وبلدنا، أول امرأة حاكمة في مانيتوبا، وإنني أتطلع إلى العمل معكم في عملية انتقالية منظمة”.
وتنحى الزعيم الليبرالي لمانيتوبا دوجالد لامونت بعد أن فقد مقعده في سانت بونيفاس لصالح الحزب الوطني الديمقراطي.
وحقق الديمقراطيون الجدد النصر التاريخي من خلال قلب المقاعد التي كان يشغلها المحافظون في وينيبيج.
ونمت شعبية كينيو بشكل مطرد في استطلاعات الرأي في الأشهر التي سبقت الانتخابات، وتقدم الحزب الوطني الديمقراطي في مانيتوبا في استطلاعات الرأي طوال الحملة الانتخابية التي استمرت أربعة أسابيع.
قبل بدء الحملة، كان الحزب الوطني الديمقراطي يشغل 18 مقعداً في المجلس التشريعي في مانيتوبا ــ نصف المقاعد الستة والثلاثين التي كان يشغلها المحافظون.
وركز كينيو بشكل كبير على الرعاية الصحية، ووعد بإعادة فتح ثلاث غرف طوارئ في وينيبيغ وتوظيف مئات الأطباء والممرضات والمساعدين الطبيين.
