قام الخبير العسكري الأميركي، برنت إم إيستوود، بوضع قائمة الأسلحة التي، في رأيه، هي الأقوى في الجيش الأميركي في مجلة 19FortyFive.
إن السلاح الأكثر فتكًا في جيش الولايات المتحدة هو قنبلة GBU-43 / B Massive Ordnance Air Blast (MOAB) التي يبلغ وزنها ما يقرب من عشرة أطنان، والتي يعتبرها الأمريكيون “أم كل القنابل”، والتي تم استخدامها لأول مرة في عام 2003 في أفغانستان.
وفقًا للمؤلف، تمتلك القوات الجوية الأميركية حاليًا 15 قنبلة / B MOABs. القنبلة مصممة لتدمير القوى العاملة في الأنفاق والمخابئ.
دخلت القائمة أيضا، القاذفة الإستراتيجية B-52 Stratofortress، التي حلقت لأول مرة في السماء في عام 1952. في المجموع، تم إنشاء 744 طائرة من هذا الطراز في الولايات المتحدة.
إنها قادرة على حمل كل شيء من القنابل النووية إلى القنابل التقليدية وصواريخ كروز والصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت. وقال الخبير إنها تحمل في الأساس قنابل موجهة مثل ذخيرة Joint Direct Attack Munition.
والسلاح الثالث في القائمة، هو القاذفة الاستراتيجية الشبح B-2 Spirit ، القادرة على الطيران لمسافة 17000 كيلومتر بدون التزود بالوقود. قبل عشرين عامًا، أكملت هذه الطائرة مهمتها الأولى في أفغانستان، والتي استغرقت 44 ساعة. يبلغ باع جناحي الطائرة نصف طول ملعب كرة القدم. يمكن أن تحمل حمولة 20 طنا.
احتلت مقاتلة الشبح المتعددة المهام من طراز F-35 من الجيل الخامس المرتبة الرابعة في القائمة. هناك خيارات طائرات لمشاة البحرية والأسطول. تم تجهيز الطائرة بأحدث وسائل الحرب الإلكترونية لتشويش رادار العدو ومنع هجمات مقاتلات العدو أو الدفاع الصاروخي.
يقول المقال: “القاذفة المقاتلة من طراز F-35 قادرة على حمل قنابل Paveway IV الموجهة والعديد من صواريخ جو-جو وجو-أرض وحتى صواريخ ستورم شادو كروز”.
تغلق المقاتلة المتعددة المهام من طراز F-22 Raptor من الجيل الخامس المراكز الخمسة الأولى في قائمة المؤلف. تشمل أسلحتها ذخائر هجوم مباشر يبلغ وزنها 1000 رطل (JDAM) وستة صواريخ جو – جو متوسطة المدى (AMRAAM) ومدفع جاتلينج عيار 20 ملم. يتم حمل وإطلاق أمرام بواسطة ستة قواذف موجودة في المقصورات الرئيسية. من الملاحظ أن الطائرة F-22 قادرة على تغيير توزيع الأسلحة اعتمادًا على ما إذا كانت في وضع جو-أرض أو في وضع جو-جو.
