.tie-icon-fire { display:none; }
أخبار دولية

نتنياهو يقيل غالانت والبيت الأبيض متفاجىء.. كاتس يخلفه وساعر وزيراً للخارجية

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء اليوم الثلاثاء، إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، وقال: “العلاقة بيني وبينه تصدعت، والفرق واضح بيننا في المواقف في موضوع إدارة الحرب”.

أضاف نتنياهو: “أعداؤنا استفادوا من الخلافات مع الوزير غالانت”.

وأعلن نتنياهو تعيين وزير الخارجية يسرائيل كاتس بدلاً من غالانت، في حين سيتولة جدعون ساعر حقيبة الخارجية خلفاً لكاتس.

وفي السياق، لفتت القناة 12 الاسرائيلية الى ان غالانت قد يعلن استقالته من الكنيست والعمل السياسي بعد اقالته من الحكومة. واشارت صحيفة “هآرتس” الى ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو يدرس إقالة رئيس الأركان هيرتسي هاليفي ورئيس الشاباك رونين بار، وذلك بعد اقالة وزير الدفاع يوآف غالانت.

من جانبه، كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في مؤتمر صحافي مساء اليوم الثلاثاء أن هناك 3 خلافات دفعت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إقالته.

وقال غالانت إن قرار الإقالة جاء بعد خلافات بشأن قانون التجنيد وإعادة المخطوفين ولجنة تحقيق رسمية.

وأضاف:  “أنا أرى أن كل من هو في سن التجنيد يجب أن يلتحق بالجيش، ولا يجوز تمرير قانون يعفي آلاف المواطنين من التجنيد”.

وتابع: “كنت مصراً على العمل على إعادة المختطفين بأسرع ما يمكن وهذا هدف يمكن تحقيقه بقدر من التنازلات وبعضها مؤلم”.

كما قال غالانت: “هناك خلاف يتعلق باستخلاص العبر من خلال تحقيق رسمي منهجي في ما حدث في 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023”.

بيني غانتس علق قائلا: “إقالة غالانت سياسية على حساب أمن الدولة”.

وفرضت الشرطة الإسرائيلية إغلاقات مرورية في محيط مقر إقامة نتنياهو في القدس بعد الإعلان عن إقالة غالانت، في حين نزل مئات المحتجين على القرار إلى الشوارع في تل أبيب، بينما أغلق محتجون محور أيالون في تل أبيب الكبرى.

وفور إعلان القرار، تساءل خبراء و محللون إسرائيلون حول خبرة كاتس العسكرية، و كيف سيؤثر ذلك على إدارة ساحتي المعركة الأكثر سخونة في غزة وجنوب لبنان، فضلا عن تساؤلهم عما إذا كان هناك علاقة بين إقالة غالانت و القضايا الأمنية التي يتم التحقيق فيها.

ونقل موقع “أكسيوس” عن مسؤول في البيت الأبيض أن الإدارة الأميركية فوجئت كثيرا من قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإقالة وزير الدفاع يوآف غالانت.

وأكد البنتاغون أن غالانت كان شريكًا موثوقًا به كوزير لدفاع إسرائيل.

من جهتها، نقلت الإذاعة الوطنية الأميركية عن مسؤول إسرائيلي أن نتنياهو أقال غالانت يوم الانتخابات لمنع إدارة بايدن من الاحتجاج.

وضمن ردود الفعل الأولية، اعتبرت هيئة عائلات الأسرى أن “إقالة غالانت استمرار لجهود نتنياهو لإحباط مساعي إعادة المخطوفين”، في حين قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير: “أهنئ نتنياهو على قرار إقالة غالانت فلا يمكن تحقيق النصر الكامل معه”.
أما زعيم المعارضة يائير لابيد، فاعتبر من جهته أن “إقالة غالانت في وسط الحرب هي عمل جنوني. نتنياهو يبيع أمن إسرائيل ومقاتلي الجيش من أجل البقاء السياسي الوضيع”، مضيفاً: “حكومة اليمين بالكامل تفضل المتهربين على المقاتلين. أنا أدعو أبناء (يوجد مستقبل) وجميع الوطنيين الصهاينة للخروج الليلة إلى الشوارع احتجاجاً”.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت معقبا على إقالة غالانت: “لدينا قيادة مريضة وغريبة والتغيير قادم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى