أكد دوق ودوقة ساسكس، الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل، أنهما سيواصلان العمل مع منصة “سبوتيفاي” الرقمية، رغم تعبيرهما عن مخاوفهما من الجدل المثار حولها في الوقت الحالي.
وتواجه “سبوتيفاي” حاليا انتقادات شديدة بسبب نشرها معلومات مضللة بشأن فيروس “كورونا” المستجد عبر عدد من برامجها الإذاعية “البودكاست”.
ووقّع هاري وميغان صفقة مربحة مع “سبوتيفاي” في أواخر عام 2020، لاستضافة وإنتاج برامج “بودكاست” تقدر قيمتها بنحو 25 مليون دولار أمريكي.
وفي بيان صدر عنهما، أمس الأحد ، قالت مؤسسة “آرتشيويل” الخيرية الخاصة بالأمير هاري وميغان ماركل إنهما “ظلا يعربان عن مخاوفهما لـ”سبوتيفاي” بشأن نشرها لمعلومات مضللة عن “كوفيد-19” منذ إنشاء مؤسستهما، وأنهما مستمران في ذلك لكي يضمنا إجرائها تغييرات على نظامها الأساسي للمساعدة في معالجة أزمة الصحة العامة هذه”، بحسب صحيفة “ذا إندبندنت” البريطانية.
لكن في الوقت نفسه، أكد متحدث باسم هاري وميغان أنهما “ملتزمان بمواصلة” عملهما مع منصة البث.
ويأتي بيان الأمير هاري وميغان ماركل بعد أن تخلى عدد من الفنانين عن “سبوتيفاي” بسبب محتوى مثير للجدل، مثل بودكاست جو روغان إكسبيرينس، والذي عُرف ببث آراء المتشككين في اللقاحات المضادة لفيروس “كورونا”.
كما يأتي بيان هاري وميغان بعد مرور أسبوع من إعلان “سبوتيفاي” أنها ستتخذ إجراء جادا تجاههما، بعد أن فشلا في إنتاج أي محتوى لها خلال العام الماضي 2021، بحسب صفقتهما معها.
وأكدت “سبوتيفاي” أنها ستعين مجموعة من المنتجين الداخليين بغرض إنشاء محتوى أخيرا على منصتها، وذلك لكي تضمن لنفسها إخراج شيء من هاري وميغان، بينما هما يحاولان الوفاء بعقدهما.
