وفاة نجم The walking Dead في ظروف غامضة.. عُثر عليه مقتولاً في سيارته!
توفي الممثل الأمريكي موسى جيه موسلي، الذي اشتهر بتجسيد دور الزومبي في مسلسل “The Walking Dead”، في ظروف غامضة جراء طلق ناري عن عمر 31 عاماً.
شبكة BBC البريطانية قالت إنه تم العثور على موسى جيه موسلي ميتاً متأثراً بطلق ناري داخل سيارته الأربعاء الماضي، حسبما صرح أقاربه لوسائل الإعلام، فيما قالت الجهات الأمنية في بيان إنه جارٍ التحقيق في وفاته الغامضة باعتبارها عملية انتحار محتملة.
فيما كشف أقارب الممثل أنه اختفى منذ 23 يناير/كانون الثاني، وقدموا على إثر ذلك بلاغاً في مركز الشرطة الأربعاء، ثم اتصلوا بشركة أمن السيارات، التي تتبعت سيارته إلى حيث تم العثور على جثته في ذلك اليوم.
من جانبها، قالت تاباثا مينشو، وكيلة أعمال موسى جيه موسلي، لشبكة فوكس نيوز في بيان: “لقد أحبه الجميع، وأحب معجبيه بقدر ما أحب عائلته وأصدقاءه، كان دائماً متحمساً للعمل”.
فيما نشر حساب مسلسل “Walking Dead” الرسمي على موقع تويتر نعي الممثل جاء فيه: “عقلنا ودعواتنا مع فرد من أفراد طاقمنا موسى جيه موسلي”.
Our thoughts and prayers are with our #TWDFamily member Moses J. Moseley. pic.twitter.com/ahCrRNA652
— The Walking Dead (@WalkingDead_AMC) February 1, 2022
في حين قال الممثل الأمريكي جيريمي بالكو، الذي ظهر معه في المسلسل بشخصية آندي، إنه حزين بسبب أخبار وفاته، موضحاً أنه كان مجرد إنسان طيب ورائع، وكتب: “سوف نفتقدك يا صديقي”.
Heartbroken to hear of the passing of @MosesMoseley Just an absolute kind and wonderful human being 💔 You will be missed my friend. #TWDFamily pic.twitter.com/hZI0LvbmVZ
— Jeremy Palko (@JeremyPalko) January 31, 2022
يُشار إلى أن موسلي شارك في The Walking Dead الشهير وتدور أحداث المسلسل، حول ريك غرايمز، الذي يستيقظ من غيبوبة ليجد العالم مدمراً وغارقاً بالموتى الأحياء، بعد انتشار فيروس مُعدٍ يحولهم إلى زومبي يطاردون الناس الأحياء والحيوانات لأكلهم عن طريق تتبُّع الصوت والرائحة.
كما أن كل شخص يتعرض للخدش أو العضّ منهم يموت أو يتحول ليصبح واحداً منهم، ولا طريقة للقضاء عليهم سوى بتمزيق أدمغتهم.
وخلال محاولته النجاة، يتعرف ريك على مجموعة من الناجين، ويصبح قائدهم قبل أن يؤسس مجتمع Alexandria، التي تكافح من أجل البقاء على قيد الحياة والتكيف في العالم المروع الذي امتلأت شوارعه بالموتى السائرين، ووجود جماعات معادية التي غالباً ما تكون أخطر من الموتى السائرين أنفسهم.
أما أخطر المجموعات التي قابلتها Alexandria فهي مجموعة “المنقذين”، بقيادة نيغن، الذي زرع الخوف في قلوب جميع المشاهدين عن طريق قتل الكثير من الشخصيات المحببة في العمل، إضافة إلى مجموعة “الهماسون” التي كانت تعيش بين الزومبي أنفسهم.