مسيرة حافلة بالانجازات والألقاب للنجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، الذي يحتفل بعيد ميلاده الـ 37، لكن مسيرته مع مانستشر يونايتد لا تسير كما يشتهي، وفق تقرير لصحيفة إسبانية.
وقالت “ماركا” إن جسد رونالدو لم يعد يسعفه لمجاراة الدوري الإنكليزي الذي يتطلب لياقة بدنية عالية.
وانهزم “الشياطين الحمر” في كأس الاتحاد الإنجليزي أمام ميدلزبره يوم الجمعة، وأضاع رونالدو ضربة جزاء حصل عليها الفرنسي بوغبا.
وكانت عودة رونالدو إلى أولد ترافورد تبشر بعودة يونايتد إلى المنافسة على الأدوار الأولى، لكن مستوى الفريق تدهور بشكل غير مفهوم وبات يبتعد عن اللقب.
وتشير الصحيفة إلى أن رونالدو لم يعد صانع الفارق، رغم عدد الأهداف التي سجلها هذا الموسم، إذ لم يعد قادرا على مساعدة الفريق بالطرق التي توقعها كثيرون.
ورغم نكسات الفريق الأخيرة، لا يزال أمام رونالدو العديد من التحديات التي يمكنه تحقيقها على المستوى الشخصي، إذ يحتاج رونالدو إلى ثمانية أهداف فقط ليكون أول لاعب يسجل 100 هدف على الإطلاق في الدوريين الإنكليزي والإسباني.
ويمكن لرونالدو أن يحطم الرقم القياسي لأكثر لاعب يسجل “الهاتريك” في الدوري الإنكليزي، ويعد اللقب في حوزة الإنكليزي تيدي شيرينغهام.
وتقول الصحيفة إن رونالدو، رغم أن الفريق يبدو بعيدا عن الفوز باللقب، يمكنه المساعدة في فوز الفريق بدوري أبطال أوروبا، ليكون أول لاعب يفوز بستة ألقاب من دوري الأبطال.
