.tie-icon-fire { display:none; }
صحةمتفرقات

في جامعة أوكسفورد … علماء يطورون لقاحا جديدا ضدّ فيروس إيبولا

طوّر الفريق الّذي نجح في صنع لقاح أسترازينيكا المضادّ لفيروس كورونا في جامعة أكسفورد في بريطانيا لقاحاً جديداً ضدّ فيروس إيبولا على البشر.
ويستخدم اللقاح، المعروف حالياً باسم ChAdOx1 biEBOV، نفس التكنولوجيا المستخدمة في حقنة أسترازينيكا لفيروس كورونا.
ولقد تم تصميمه لمعالجة سلالات الإيبولا في زائير والسودان، وهما النوعان الأكثر شيوعاً والأكثر فتكاً في العالم.
وبحسب المعلومات، فتتضمن التجارب البشرية 26 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 18 و55 عاماً، تم تلقيحهم بالحقنة ومراقبتهم على مدار ستة أشهر في أكسفورد. وبالتالي، فقد بدأ تطعيم المرضى يوم الخميس ومن المتوقع ظهور النتائج في النصف الثاني من عام 2022.
وأيضاً، ستختبر الدراسة في المرحلة الأولى سلامة اللقاح الجديد وآثاره الجانبية على الأشخاص. كما ستشهد التجارب اللاحقة كيفية أدائه ضد الإيبولا في العالم الخارجي.
ويُذكر أن هناك أربعة أنواع من فيروس إيبولا معروفة بأنها تسبب المرض للإنسان. ومن بين هذه الأنواع، تعد الأنواع “الزائيرية” الأكثر فتكاً، حيث تسبب الوفاة بنسبة 70 في المئة إلى 90 في المئة من الحالات إذا تُركت من دون علاج.
ويعتمد اللقاح على فيروس ChAdOx1، وهو نسخة ضعيفة من فيروس نزلات البرد الشائع لدى الشمبانزي، الّذي تم تعديله وراثياً بحيث يستحيل تكاثره في البشر.
ومن الجدير بالذكر أن فيروس إيبولا ينتقل إلى البشر من خلال الحيوانات البرية، مثل الخفافيش والشامبنزي، ثم ينتشر بين البشر من خلال الاتصال المباشر بسوائل الجسم والأغراض مثل الملابس والفراش.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى