منوّعات

تقرير يكشف… “سيجارة الطيار” أدت إلى تحطم طائرة الركاب المصرية عام 2016

كشف تقرير رسمي أن إشعال سيجارة في قمرة القيادة تسبب بحادث تحطم طائرة ركاب تابعة لشركة مصر للطيران عام 2016، ما أدى إلى مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 66 شخصاً.
وأوضح محققون دوليون في التقرير المؤلف من 134 صفحة، والّذي تم إرساله إلى محكمة الاستئناف في باريس الشهر الماضي، أن قبطان الطائرة كان يُدخن سيجارة على ارتفاع 37 ألف قدم، أي نحو 11 ألف متر، قبل وقت قصير من تحطم الطائرة، وأن السيجارة المشتعلة مع تسرب الأوكسجين من قناع الطوارئ كانت السبب في اندلاع الحريق.
ويُذكر أن الطائرة المنكوبة من نوع إيرباص A320، التابعة لشركة مصر للطيران، كانت في طريقها من باريس إلى القاهرة عندما سقطت بين جزيرة كريت وساحل شمال مصر شرق البحر الأبيض المتوسط.
وجاء في التقرير أن الطيارين المصريين “كانوا يدخنون بانتظام في قمرة القيادة، ولم تحظر شركة الطيران هذه الممارسة وقت تحطم الطائرة”.
وبحسب التقرير، فقد تم تغيير قناع الأكسجين قبل ثلاثة أيام وضبطه على وضع “الطوارئ” المصمم للدخان أو الأبخرة في قمرة القيادة، ما يعني أنه تم توفير 100 في المئة من الأكسجين تحت ضغط مستمر.
وأوضح دانييل فيرونيللي، الطيار الذي قاد طائرات A320 وعضو الرابطة الوطنية الإيطالية لطياري الطيران التجاري “Anpac” أن “فحص الأكسجين في قمرة القيادة كان من بين الفحوص الأساسية التي يتم إجراؤها قبل القيام برحلات”.
ومن الجدير بالذكر أن السلطات المصرية زعمت في البداية أنه تم العثور على آثار للمتفجرات على رفات بشرية تم انتشالها من مكان تحطم الطائرة، الأمر الّذي يشير إلى أنها كانت عملاً إرهابياً.
لكن وكالة التحقيق في حوادث الطيران الفرنسية “BEA” قالت في عام 2018 إن “الفرضية الأكثر ترجيحاً هي أن حريقاً اندلع في قمرة القيادة، وانتشر بسرعة ما أدى إلى فقدان السيطرة على الطائرة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى