حذرت خبيرة التغذية الألمانية كارولا كلاوسنيتسر من أن الإفراط في تناول السكر يرفع خطر الإصابة بالسمنة وداء السكري من النوع الثاني.
كما أكدت أنه ضار بالأسنان ويُضعف المناعة ويؤدي إلى مشاكل البشرة والشعر ومتاعب المعدة والأمعاء، كالشعور بالامتلاء والانتفاخ والإسهال والإمساك.
ولتجنب هذه المخاطر الجسيمة، شددت كلاوسنيتسر على ضرورة عدم تناول السكر بكمية تزيد عن 25 جراما يوميا، وذلك وفقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية.
وأشارت خبيرة التغذية الألمانية إلى أن مواد التحلية مثل “كسيليتول” و”إريثريتول” تمتاز بأنها تحتوي على سعرات حرارية أقل من السكر وأنها لا تُلحق ضررا بالأسنان، غير أنها قد تتسبب لدى بعض الأشخاص في الإصابة بالانتفاخ.
ماذا يحدث للجسم عند التوقف عن تناول السكر لمدة شهر؟
وحذرت كلاوسنيتسر من الاستغناء عن السكر تماما، حيث يؤدي ذلك إلى نوبات الجوع الشديدة والتعب والصداع وضعف التركيز واعتلال المزاج وسرعة الاستثارة والعصبية والعدوانية.
وبدلا من ذلك، ينبغي تقليل السكر تدريجيا على سبيل المثال من خلال تخفيف المشروبات المُحلاة بالسكر بواسطة الماء.
كما ينبغي مراعاة أن الوجبات الجاهزة تحتوي على سكر أو مواد تحلية أيضا، لذا من الأفضل طهي الطعام في المنزل.
وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي تفضيل الأطعمة الأقل احتواء على السكر، فعلى سبيل المثال يُفضل تناول “لب التفاح” بدلا من “موس التفاح”، نظرا لأن موس التفاح عبارة عن مزيج من التفاح والسكر، أما لب التفاح فعبارة عن تفاح نقي يحتوي فقط على سكر الفاكهة (الفركتوز).