قصر باكنغهام يضع حداً لقضية ” تنمر” ميغان على موظفين في القصر الملكي
أجرى قصر باكنغهام تحقيقا محدودا في مزاعم قيام ميغان ماركل، دوقة ساسيكس، بالتنمر على موظفين في القصر الملكي البريطاني، لدرجة تسببت باستقالة بعضهم، وفي معاناة نفسية للبعض الآخر.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن قصر باكنغهام الذي أعلن في آذار الماضي عن فتحه تحقيقا في مزاعم تنمر ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري، على عاملين في القصر الملكي، خلال فترة وجوده كعضو عامل وممثل للعائلة المالكة، قد اكتفى بإجراء “تحقيق محدود”، وعقد مقابلات مع “حفنة صغيرة” من العاملين السابقين لدى ميغان وهاري للتحقيق في مزاعم التنمر.
ويبدو أن التحقيق “وصل إلى طريق مسدود”، وهناك مخاوف من إغلاقه قبل التوصل إلى نتائج مرضية، وسط “سرية تامة” بناء على تعليمات صارمة من السكرتير الخاص للملكة، السير إدوارد يونغ، حتى أنه من غير المعروف حتى الآن ما إذا كانت التحقيقات لا تزال مستمرة أم لا.
ومن العوائق التي تواجهها تحقيقات قصر باكنغهام بشأن مزاعم تنمر ميغان ماركل هي “عدم وجود بروتوكول واضح أو محدد لدى القصر للتعامل مع حالات اتهام فرد من العائلة المالكة بالتنمر على الموظفين”، حيث تعد مزاعم التنمر سابقة من نوعها في قصر باكنغهام.