تتعرض أم محبة للوشم للانتقاد عبر الإنترنت لوضعها تصميمات حبر مزيفة على طفلها البالغ من العمر عاماً واحداً، حيث اتهمها النقاد بتربيته ليكون “رجل عصابات” و”سفاح”.
بدأت شاميكيا موريس، مصممة أزياء من ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، لأول مرة في وضع وشم مؤقت على ابنها تريلين عندما كان عمره ستة أشهر فقط، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة “ديلي ميل “البريطانية.
غالباً ما تغطي الطفل من الرأس إلى أخمص القدمين بالوشم ووضع فنون الجسم المعقدة على بطنه أو ذراعيه وظهره وساقيه.
على الرغم من أن الوشم ليس حقيقياً، إلا أن العديد من الأشخاص عبر الإنترنت انتقدوا الأم لتغطيتها طفلها الصغير بالتصاميم، مع وصفها البعض بأنها “أم سيئة”.
وقالت خلال مقابلة أجريت معها مؤخراً: “لدي الكثير من ردود الأفعال، يقول الناس إنني أربي ابني على أنه رجل عصابات، وسفاح، ولم يعتادوا على رؤية طفل يحمل وشوماً” .
بدأ رد الفعل العنيف عبر الإنترنت قبل ولادة Treylin، عندما قامت بالتصوير أثناء الولادة في صالون للوشم، حيث عرضت تصميمات الحبر الخاصة بها.
تتذكر قائلة: “عندما كنت حاملاً في الشهر الثامن، قمت بتصوير أمومة مع إخوتي في متجر للوشم”.
لقد تعرضت للتخويف على وسائل التواصل الاجتماعي، وكانت جميع التعليقات سلبية، وكان الناس يقولون إن طفلي سيولد بمجموعة كاملة من الأوشام، سيكون لديه سم جلدي لقد كان جنونيا”.
وعندما بدأت في وضع الوشاح المزيف على Trey الصغيرة، لم يكن أتباعها مستمتعين.
قالت إن الناس أخبروها أن تريلين “سيُطلق عليها الرصاص في الشوارع” أو أنها “ترفعه في السجن”، وأضافت: “كانت ردة الفعل مروعة. إنه يؤذي مشاعري لأنني أعلم أنني لست أماً سيئة وأنني أتلقى جميع أنواع الأسماء هذا جنون”.
وتابعت قائلة: “بالنسبة للأشخاص الذين يحكمون علي، لا أهتم لأن هذا أسلوب حياة نتمتع به”.
