صحة

هل يلعب نوع فصيلة الدم دورًا في زيادة التوتر؟

يعتبر التوتر المزمن خطرا على الصحة ولا سيما على المدى البعيد. فهو مسؤول عن الاصابة بأمراض نفسية وعضوية أيضًا.

كما ان التوتر المزمن قد يؤدي الى اضطرابات في الاكل وزيادة الوزن والسمنة.

وقد وجدت إحدى الدراسات أن مستويات هورمون الكورتيزول المرتفعة على فترات طويلة من الوقت، قد تؤدي الى مشاكل في الوزن.

تتعدد الاسباب والعوامل التي تزيد خطر الاصابة بالتوتر، المشاكل العائلية والمحيط وظروف العمل والحياة وغيرها.

غير أن نوع فصيلة الدم قد يلعب دورًا في هذا الاطار. اذ ان الأشخاص الذين يحملون فئة الدم A، أكثر عرضة لمستويات أعلى من الكورتيزول في أجسامهم، وبالتالي خطر أكبر للاصابة بالتوتر.
وان معرفة نوع فصيلة الدم تعدّ طريقة للتعامل مع الحالات الصحية.

وفيما تعتبر فصيلة الدم عاملًا وراثيا لا يمكن تغييره، ان اتباع خيارات صحية قد يساهم في تخفيف المخاطر الصحية.

ان كنت تعلم ان نوع فصيلة دمك تزيد خطر اصابتك بالتوتر، من الضروري اتباع بعض الخطوات للسيطرة عليه.

ان الهروب من التوتر مفيد احيانا،لكن التوجه الى اشياء مثل الكحول، والمخدرات، والادمان على مواقع التواصل الاجتماعي، قد يترتب عليه آثار سلبية.

نصائح لتخفيف التوتر:
تلقائياً، وبديهياً، يلجأ الإنسان إلى الحركة للتخفيف من التوتر والضغط النفسي، حيث تشير دراسة نشرتها منظمة (Help Guide)، إلى أنَّ الرياضة وخاصة المشي والجري تساعد في التخلص من التوتر، والتخفيف من الضغوطات النفسية، كما أنَّها تساعد على التخفيف من مشاكل النوم والقلق المزمن، من جهة ثانية تأتي أهمية الحركة للابتعاد عن سبب التوتر المباشر، فالتوتر يرتبط بالأمكنة والأشخاص، وهذه آلية دفاعية بديهية أيضاً، حيث يلجأ الإنسان دائماً إلى الابتعاد عن سبب التوتر، أو المكان الذي يسبب التوتر.

الاسترخاء من أهم مضادات الضغط النفسي
هناك العديد من طرق الاسترخاء (Relaxing Activity)، بعضها لا يحتاج للكثير من الخبرة أو التدريب، يكفي أن تختار موسيقى هادئة، وتستلقي في حديقة المنزل أو حتى في غرفة النوم، كما أنَّ بعض طرق الاسترخاء تحتاج إلى بعض التدريب، مثل اليوجا (yoga)، وستجد الكثير من الدورات التدريبية لتستطيع استخدام هذه الرياضات والأنشطة في الاسترخاء والتخفيف من الضغط النفسي، كما يعتبر الاستجمام أمراً مفيداً جداً في التخفيف من أعراض التوتر المزمن أو نوبات التوتر.

التواصل مع الآخرين قد يساعد على تجاوز الإجهاد النفسي
يولد الضغط النفسي رغبة في الانعزال والوحدة، كما يعتبر حافزاً قوياً للإفراط في التدخين، أو تعاطي الكحول والمخدرات، لكن مقاومة هذه العزلة سيكون لها آثار إيجابية، فالتواصل مع الناس قد يرفع عنك الكثير من الأعباء، ويساعدك على تجديد نشاطك والتفكير بحلول أكثر منطقية من الهروب عن طريق المهدئات أو المخدرات، لذلك ابحث عمن تحب، وتكلم معهم.

الراحة عنصر مهم للجسم وللنفسية
يجب أن تحصل على حقك من الراحة، فالإجهاد الجسمي المتزامن مع الإجهاد النفسي، سيكون له آثار كارثية على صحتك البدنية والنفسية، خذ حصة كافية من النوم، لتخفف من آثار الضغط النفسي.

الاستشارة النفسية تساعد على التخفيف من خطورة الإجهاد النفسي
ربما تعتقد أنك لست بحاجة لزيارة الطبيب النفسي؛ ذلك ليس دقيقاً، فزيارة الطبيب، أو المستشار النفسي، ستساعدك على التخفيف من أعراض الضغط النفسي الحاد، خاصة عندما يكون التوتر متناوباً، أو مزمناً، لأن التوتر المزمن، يؤدي إلى سلسلة من الاضطرابات النفسية المزمنة، وقد تكون النتائج كارثية أكثر مما تتصور، ولا بد من وضع حد لهذا التوتر، لأن التوتر يولد التوتر (Stress begets stress).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى