منوّعات

اتهام جديد بالتحرش يلاحق إيلون ماسك

يواجه رئيس مجلس إدارة تسلا الملياردير “إيلون ماسك” عددًا من التهم والدعاوى التي قد تؤثر على سعر سهم الشركة.

في آخر التطورات، رفع المساهم في الشركة “سولومون تشاو”، أمام محكمة في أوستن بمدينة تكساس حيث مقر “تيسلا”، دعوى بتهمة التغاضي عن اتهامات وجهها بعض الموظفين على خلفيات حالات تحرش جنسي وعنصرية مفترضة.

وتطارد ماسك العديد من القضايا منها “المخطط الهرمي” واتهامات بالتحرش والعنصرية والفصل التعسفي، كما أن النقابات العمالية في الولايات المتحدة الأميركية ليست على وفاق تام مع “ماسك” الذي عادة ما يتبع سياسة الفصل التعسفي.

وفي الوثيقة القضائية، تنتقد مجموعة محامين يمثلون تشاو الشركة المصنعة للسيارات على خلفية “إقامتها ثقافة مؤسساتية سامة تقوم على ممارسات تنطوي على انتهاكات ذات طابع عنصري وتمييزي على أساس الجنس، وعلى التمييز في حق الموظفين”.

وأضاف محامو تشاو “هذه البيئة السامة تجسدت في الأجواء داخل الشركة لسنوات ولم تظهر الحقيقة بشأن الثقافة السائدة لدى تيسلا سوى قبل فترة وجيزة، ما قاد إلى دعاوى سواء من الهيئات الناظمة أو الأفراد”.

وتوقف المحامون عند “الأذى المالي والأضرار الدائمة على صعيد سمعة الشركة”.

الى ذلك، اعتبر المدعي أن المجموعة والأعضاء الـ11 في مجلس إدارتها وماسك الذي يتولى منصب المدير التنفيذي، تجاهلوا “الإنذارات” الكثيرة، ما تسبب بمغادرة موظفين كثيرين يتمتعون بكفايات عالية وكبّد الشركة نفقات لتسوية بعض الدعاوى القضائية أو دفع غرامات.

ولجأ الملياردير إيلون ماسك إلى تويتر في وقت متأخر لنفي مزاعم وردت في تقرير إخباري بأنه تحرش جنسيا بمضيفة طيران عام 2016.

وكتب ماسك قائلا: “أتحدى هذه الكاذبة التي تدعي أن صديقتها رأتني عاريا أن تصف شيئا واحدا فقط، أي شيء على الإطلاق (ندوب، وشم، …)، شيء لا يعرفه الناس. لن تستطيع فعل ذلك لأن هذا لم يحدث ألبتة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى