ناسا تفقد الاتصال بالمركبة الفضائية المسماة بـ “كابستون”
في محاولة علمية لاختبار مدى قمري غير متوازن اطلقت وكالة ناسا مركبة فضائية قيمتها 32.7 مليون دولار متوجهة الى القمر، ولكن بخبر سيئ فقد أعلنت الوكالة انها فقدت القدرة على التواصل مع هذه المركبة، وسط آمال مهندسي الوكالة أن يتمكنوا من حل المشكلة.
بعد اتصال ناجح وآخر جزئي الإثنين، قالت الوكالة إنها لم تعد قادرة على الاتصال بالمركبة الفضائية المسماة كابستون.
وقالت المتحدثة باسم ناسا، سارة فرايزر، الثلاثاء إن المهندسين يحاولون معرفة سبب انقطاع الاتصالات، مشيرة إلى أنهم متفائلون بقدرتهم على إصلاحه.
وأضافت فرايزر أن المركبة الفضائية، التي انطلقت من نيوزيلندا في 28 يونيو/حزيران، أمضت ما يقرب من أسبوع في مدار حول الأرض وتم إطلاقها بنجاح في طريقها إلى القمر.
القمر الصناعي الذي يبلغ وزنه 55 رطلا هو بحجم فرن الميكروويف وسيكون أول مركبة فضائية لتجربة هذا المدار البيضاوي، حيث تريد ناسا تنظيم موقعها في مدار محطة (غيت واي). ستكون (غيت واي) بمثابة نقطة انطلاق لرواد الفضاء قبل نزولهم إلى سطح القمر.
يوازن المدار بين جاذبية الأرض والقمر وبالتالي يتطلب القليل من المناورة والوقود ويسمح للقمر الصناعي- أو المحطة الفضائية- بالبقاء على اتصال دائم بالأرض.