لمناسبة اليوم العالمي للكلى، لا بد من تسليط الضوء على طرق حماية الكلى من الأمراض التي يمكن أن تصيبها وتعطل عملها. في حين يجب الإنتباه دائماً إلى أبرز عوامل الخط، وهي: مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة؛ الأمراض المنتشرة بوفرة في العالم العربي.
اكتشفي في المقال الآتي كيفية العناية بكليتيك باتباع 6 توصيات:
حاربي نمط الحياة المستقر أو الخامل
للحفاظ على كليتيك، من الضروري ممارسة نشاط رياضي. توصي مؤسسة France Rein بتجنّب البقاء لمدة 48 ساعة دون ممارسة النشاط البدني. إنه يسمح، مهما كان العمر، بتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسمنة أيضًا.
اتبعي نظامًا غذائيًا متوازنًا وقللي من تناول الملح
يساعد تناول الطعام بطريقة متوازنة على تجنّب زيادة الوزن. السمنة عامل يحفز أمراض الكلى و”تلف الكلى”. بالإضافة إلى ذلك، يتسبب الملح في ارتفاع ضغط الدم، وهو عدو للكلى. لذلك يُنصح بشدّة بالحد من استهلاكك للأطباق الجاهزة التي غالبًا ما تكون مالحة جدًا، وعدم إضافة أي ملح أو القليل جدًا إلى أطباقك. ومن الأفضل اختيار المنتجات الطازجة بدلاً من المنتجات المجمدة.
يوصي أطباء الكلى أيضًا بتقليل تناول اللحوم والأسماك والبيض. البروتين الزائد “يرهق” الكلى ويضرها في النهاية. احذري من الأنظمة الغذائية عالية البروتين!
اشربي كمية كافية من الماء
يجب أن نشرب كمية الماء الملائمة لاحتياجاتنا كل يوم. في المتوسط ، يجب أن نشرب ما لا يقل عن 1.5 لتر يوميًا موزعة على اليوم. يسهّل شرب الماء عمل الكلى المسؤولة عن تصفية الدم وإخراج الفضلات من الجسم عن طريق البول.
توقفي عن التدخين
يتسبب التبغ في تدهور وظائف الكلى. إنه أحد عوامل الخطر للإصابة بأمراض الكلى. لذلك توقفي عن استهلاك جميه أنواع التبغ (نرجيلة، سجائر الكترونية…)
احذري من المواد السامة
تحذر مؤسسة France Rein من العلاج الذاتي. عند استخدامه بجرعات عالية أو طويلة الأمد، يمكن أن يكون الأسبرين أو العقاقير غير الستيرويدية المضادّة للالتهابات مثل الإيبوبروفين سامًا للكلى. الشيء نفسه ينطبق على المسهلات ومدرات البول. يجب أيضًا تجنّب ما يسمى بالأعشاب “العلاجية” والمكملات الغذائية وبشكل عام أي منتج لم يتم تحديد تركيبته بوضوح.
الخضوع لفحوص
يقال إن أمراض الكلى “صامتة”. لا تظهر على المرضى أعراض ملحوظة. توصي مؤسسة France Rein ومؤسسة الكلى بشدّة بإجراء فحص للكلى، خاصةً عندما تكونين مصابة بمرض السكري أو السمنة أو أمراض القلب والأوعية الدموية أو حتى بأمراض المناعة الذاتية.
المصدر: femmeactuelle.fr
