أخبار دولية

“إشارة فظة” تورط مسؤولة التعليم ببريطانيا… هل يغفر الشعب؟

طالبت كتلة المحافظين بالبرلمان البريطاني، وكيلة وزارة التعليم الجديدة بـ”تبرير” أفعالها بعد التلويح بإشارة فظة إلى حشد من المواطنين.
وحسب مقطع فيديو جرى تناقله، رفعت أندريا جينكينز، وكيلة وزارة التعليم الجديدة، يدها وأظهرت إصبعها الأوسط للحشد لدى خروجها من مقر الحكومة، الخميس، قبل وقت قصير من استقالة رئيس الوزراء بوريس جونسون، وفقا لصحيفة “إندبندنت” البريطانية.

وقال مارك سبنسر، عضو البرلمان عن حزب المحافظين، وكبير مسؤولي الانضباط في مجلس العموم، إنه “لا يعتقد أن هذه البادرة كانت الشيء الصحيح الذي ينبغي القيام به على الإطلاق”.
ولدى سؤاله عما إذا كان تصرف الوزيرة مقبولاً، قال لـ”بي بي سي”: “لا، لا أعتقد ذلك. لن أتغاضي عن ذلك على الإطلاق. سيتعين على أندريا أن تبرر ذلك”.

وتابع “لكنني أدرك مدى حدة المشاعر في ذلك اليوم. لكنني لا أعتقد أن هذا كان الشيء الصحيح الذي يجب فعله على الإطلاق “.

في المقابل، ردت المسؤولة البريطانية مدافعة عن ما فعلته، قائلة إنها “قامت بذلك بعد أن تلقت إساءات من بعض الناس الذي كانوا يتواجدون أمام مقر الحكومة”.
وتابعت أنها “تلقت عددًا من التهديدات بالقتل خلال السنوات الأربع الماضية، اثنان منها كانا خلال الأسابيع الأخيرة، حيث تحقق الشرطة فيها حاليًا”، حسب قولها.

ومضت قائلة في ردها المنشور في حسابها عبر “تويتر”: “كان يجب أن أظهر المزيد من رباطة الجأش، لكنني مجرد إنسانة”.
وكانت الوزيرة الجديدة قد غردت بعد تعيينها على تويتر: “يشرفني أن أخدم رئيس الوزراء، كوزيرة للتربية والتعليم.. تقع علينا مهمة مساعدة أنظمة التعليم والرعاية في تشكيل الجيل القادم وإرساء أسس المستقبل.”
ورد عليها غاضبون بتعليقات من بينها “لا يمكننا الانتظار حتى تعلمي أطفالنا الأخلاق الحميدة”، مع لقطات للواقعة المشينة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى