روسيا تعلن صيدها “الثمين” من الطائرات الأوكرانية..وكييف تنفي
كشفت وزارة الدفاع الروسية، يوم الأربعاء، عن تدميرها 4 طائرات أوكرانية فوق دونيتسك وميكولايف.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن قواتها دمرت طائرتين من طرازي سوخوي سو-25 وسو-24 وهما طائرتان من الحقبة السوفيتية استخدمتها القوات الجوية الأوكرانية، فوق منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا، إلى جانب طائرة أخرى من طراز سو-25 وأخرى من طرازميغ-29، وهي طائرة مقاتلة سوفيتية، في منطقة ميكولايف بجنوب أوكرانيا.
وفي المقابل، نفت القوات الجوية الأوكرانية إسقاط القوات الروسية أربع طائرات عسكرية.
ورفض المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية يوري إهنات هذا التصريح ووصفه بأنه دعاية روسية، حسبما نقلت “رويترز”.
وميدانيا، كانت وزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت الثلاثاء، أنها أطلقت رشقة من صواريخ “إسكندر” على تجمع للقوات الأوكرانية في مدينة أوديسا الساحلية المطلة على البحر الأسود، مما أسفر عن تدمير منصات إطلاق صواريخ “هاربون” الأميركية المضادة للسفن.
مواجهة محفوفة بتصعيد نووي
وذكرت الخارجية الروسية أن الولايات المتحدة وحلفاءها “يتأرجحون على نحو خطير على شفا مواجهة عسكرية مفتوحة مع روسيا سيكون محفوفا بتصعيد نووي”.
وأفادت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في تصريح منشور على موقع الوزارة الرسمي بأن “واشنطن وحلفاؤها، وبعد أن تسببوا في تفاقم الأزمة الأوكرانية، وأطلقوا العنان لمواجهة هجينة وشرسة مع روسيا، يتأرجحون اليوم بشكل خطير على حافة مواجهة عسكرية مفتوحة مع بلادنا، وهو ما يعني صراعا مسلحا مباشرا للقوى النووية”.
وأعربت زاخاروفا عن “قلقها من أن مثل هذا الصدام المحتمل سيكون محفوفا بتصعيد نووي”.
وتحدث نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، في وقت سابق عن احتمال نشوب حرب نووية، بينما قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن روسيا لا تتلاعب بموضوع الحرب النووية، مشيرا إلى أن الموقف المبدئي لروسيا هو عدم جواز شن حرب نووية.
وقبل أيام، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن أن بلاده ستسلم بيلاروسيا صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، وذلك في ذروة تصاعد الصراع بين البلدين من جهة والغرب من جهة أخرى، على خلفية الحرب في أوكرانيا.
ويرجح المراقبون أن الهدف الأول لإعلان نشر صواريخ روسية قادرة على حمل ترسانات نووية في بيلاروسيا، هو ردع الغرب بصفة عامة، وليتوانيا وبولندا على وجه الخصوص على خلفية مواقفهما المتشددة من موسكو.