.tie-icon-fire { display:none; }
أخبار دولية

رداً على فظائع بوتشا.. سيف العقوبات يطال ابنتي بوتين

يبدو أن سيف العقوبات الأمريكية والغربية لن يقف عند النواحي الاقتصادية أو المقاطعة السياسيةـ بل سيطال أيضاً ابنتي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

فقد أكد دبلوماسيون مطلعون على هذا الملف، أن الاتحاد الأوروبي اقترح معاقبة ابنتي بوتين، في خطوة من شأنها أن تضيف أقرب أفراد عائلة الزعيم الروسي إلى قائمة المعاقبين ردًا على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وما أشيع عن “جرائم حرب” ارتكبت، لا سيما في محيط كييف.

إلا أنه لا يزال يتعين على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الموافقة على تلك العقوبات، التي تعد من بين عشرات قرارات حظر السفر وتجميد الأصول التي طالت مؤخرا رجال أعمال وأثرياء وسياسيين ومسؤولين روس مع عائلاتهم.

يتجنب الحديث عن عائلته

كما أوضح مسؤولون أميركيون أيضا، أنه من المتوقع أن تعلن الإدارة الأميركية عقوبات على بنات سيد الكرملين هذا الأسبوع، بحسب ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”.

يشار إلى أن بوتين يلف حياته العائلية بستار حديدي، ويتجنب الحديث علناً عن عائلته أو بناته.

ألينا كاباييفا والرئيس الروسي فلاديمير بوتين

ألينا كاباييفا والرئيس الروسي فلاديمير بوتين

لكن الكرملين كان أعلن سابقا أن لديه ابنتين من زوجته السابقة ليودميلا بوتينا، غير أنه من غير المعروف إن كان لديه أطفال آخرون من امرأة أخرى، لاسيما أن العديد من الشائعات انتشرت خلال السنوات الماضية حول علاقة عاطفية تربطه بلاعبة الجمباز ألينا كاباييفا منذ أكثر من عشر سنوات.

كما أشيع أن لديه توأما منها، على الرغم من نفي كاباييفا لاحقا إنجابها.

“رد على فظائع بوتشا”

يذكر أن البيت الأبيض كان أعلن أمس أن العقوبات الجديدة المقرر الكشف عنها اليوم هي في جانب منها رد على ما حدث في بلدة بوتشا، شمال غربي كييف. وأوضح أن الإجراءات المنسقة بين واشنطن ومجموعة الاقتصادات السبعة المتقدمة والاتحاد الأوروبي ستستهدف أيضا البنوك والمسؤولين الروس وتحظر الاستثمارات الجديدة في روسيا.

كما من شأن عقوبات الاتحاد الأوروبي المقترحة، والتي يجب أن توافق عليها دوله السبع والعشرون، أن تحظر شراء الفحم الروسي وتمنع السفن الروسية من دخول موانئ الاتحاد.

إلى ذلك، يعمل التكتل الذي يضم 27 دولة أوروبية، على حظر واردات النفط أيضا، بحسب ما أوضحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.

تأتي تلك العقوبات المرتقبة على الرغم من خشية أوروبا، التي تحصل على نحو ثلث احتياجاتها من الغاز الطبيعي من روسيا، من التأثير الاقتصادي الذي قد يجلبه الحظر الشامل على الطاقة الروسية.

ومنذ انطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وقفت الدول الغربية إلى جانب كييف، داعمة إياها بالسلاح والمساعدات، فيما فرضت آلاف العقوبات الموجعة على موسكو، شملت العديد من القطاعات، فضلا عن الشركات والسياسيين، والأثرياء المقربين من الكرملين.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى