كندا ستبدأ بترحيل ملايين الأشخاص من حاملي التصاريح المؤقتة المنتهية
كندا تحدث تغييرات جذرية في سياسات الهجرة: تأثيرات واسعة على حاملي التصاريح المؤقتة
أعلنت كندا عن تغييرات كبيرة في سياسات الهجرة، تهدف إلى تنظيم انتهاء صلاحية التصاريح المؤقتة وإدارة مستويات الهجرة، ما سيؤثر على ملايين الأشخاص.
من المتوقع أن تنتهي صلاحية حوالي 4.9 مليون تصريح مؤقت بحلول نهاية عام 2025، بما في ذلك 766,000 تصريح دراسة. وأوضح وزير الهجرة مارك ميلر أمام لجنة الهجرة في مجلس العموم أن الحكومة تتوقع مغادرة معظم حاملي التصاريح بشكل طوعي، بينما ستتولى وكالة خدمات الحدود الكندية (CBSA) تنفيذ القوانين بحق المخالفين.
خيارات متاحة للطلاب والعاملين المؤقتين
توفر كندا مسارات متعددة للطلاب الدوليين والعاملين المؤقتين لتمديد إقامتهم، من بينها:
– تجديد تصريح الدراسة: متابعة التعليم وتجديد التصاريح.
– تصاريح العمل بعد التخرج (PGWP): اكتساب خبرة عمل كندية تسهم في الانتقال للإقامة الدائمة.
– تصاريح العمل برعاية أصحاب العمل: العمل في القطاعات ذات الطلب المرتفع.
– برامج الترشيح الإقليمي (PNPs): فرص ترشيح للحصول على الإقامة الدائمة.
– برنامج الدخول السريع (Express Entry): استهداف العمال المهرة والخريجين للانتقال للإقامة طويلة الأمد.
تخفيض أهداف الهجرة
استجابة للضغوط المتزايدة على البنية التحتية، أعلنت حكومة جاستن ترودو عن تخفيضات في أهداف الهجرة، أبرزها:
– المقيمون الدائمون: تخفيض العدد السنوي المستهدف من 500,000 إلى 395,000 بحلول عام 2025 (بانخفاض 21%).
– العمال المؤقتون والطلاب الدوليون: تقليل أعداد العمال بنسبة 40% والطلاب بنسبة 10% بحلول عام 2026.
ضغط على البنية التحتية والخدمات
ساهم النمو السكاني السريع في زيادة الضغط على الإسكان والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية. وأكد ترودو أهمية تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وقدرات البنية التحتية، مشيراً إلى أن هذه التعديلات تمنح الوقت اللازم لتطوير الخدمات.
تحديات للمسافرين والمقيمين المؤقتين
مع تشديد سياسات الهجرة، قد تصبح فرص الدخول إلى كندا أكثر تنافسية. يُنصح الراغبون في الدراسة أو العمل بمتابعة تحديثات التصاريح والمسارات الجديدة لتحقيق أهداف الإقامة طويلة الأمد.