.tie-icon-fire { display:none; }
جاليات

افتتاح مركز جديد للقوات اللبنانية في لافال انطلاقة نحو مرحلة جديدة من العمل والنشاط

افتتح أعضاء مركز القوات اللبنانية في مونتريال مركزهم الجديد في مدينة لافال، كيبيك، في حفل حضره منسق منطقة كندا ميشال عقل، ورئيس مركز أوتاوا محروس الصغبيني، ورئيس مركز هاليفاكس بيار عطية، إلى جانب عدد كبير من الأعضاء والمناصرين. تخلل الحفل توزيع بطاقات الانتساب على أكثر من 36 عضواً جديداً انضموا إلى مركز القوات اللبنانية في مونتريال.

استُهل الحفل بالنشيد الوطني اللبناني ونشيد القوات اللبنانية، تلاهما كلمة ألقاها منسق منطقة كندا، ميشال عقل، الذي هنأ رئيس مركز مونتريال وأعضائه على إنجاز هذا المشروع. وتناول عقل في كلمته عدة محاور أساسية، أبرزها الحديث عن مؤسسة Lebanese Friends in Canada، موضحًا أن تقنين عمل المؤسسة يتيح للأفراد العمل تحت اسمها بحرية كاملة ودون مساءلة، شريطة الالتزام بالقوانين. كما أكد على استمرار الجهود لتنظيم شؤون الجمعية قانونياً ومالياً بما يضمن استمراريتها.

وتحدث عقل عن التزام  القوات اللبنانية بنهج رئيسها الدكتور سمير جعجع، باللجوء إلى القضاء لمواجهة أي تعدٍّ أو استهداف، مشيراً إلى الانتصارات القضائية التي حققها الحزب رغم التحديات التي تواجه النظام القضائي في لبنان. وأكد أن هذا النهج سيُعتمد أيضاً في كندا للدفاع عن اسم القوات اللبنانية وأعضائها أمام أي تهديد قانوني.

كما ألقى الضوء على الجهود المبذولة لدعم الأعضاء في لبنان، مشيداً بالتزام مراكز القوات اللبنانية في كندا بتلبية الاحتياجات الملحّة، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها اللبنانيون. وأعلن عقل عن العمل الجاري لافتتاح ثلاثة مراكز جديدة للقوات اللبنانية في كندا، في ظل تزايد أعداد اللبنانيين الوافدين، مشدداً على أهمية دمجهم والعمل معهم لتحقيق الأهداف المشتركة.

في ختام كلمته، أشار عقل إلى التحضيرات الجارية للانتخابات النيابية اللبنانية المقبلة، داعياً الجميع إلى الاستعداد وكأن الانتخابات على الأبواب. وركز على أهمية التنظيم وتجميع البيانات بالتنسيق مع المسؤولين عن الانتخابات لضمان أفضل النتائج الممكنة.

رشدي رعد 

من جهته ألقى رئيس مركز مونتريال، رشدي رعد، كلمة أشار فيها إلى أن افتتاح المركز الجديد للقوات اللبنانية في مونتريال يمثل خطوة طبيعية في مدينة ومقاطعة تحتضنان أعداداً كبيرة من اللبنانيين والمؤيدين للقوات اللبنانية. وأكد أن هذا الإنجاز يعكس التوسع الملحوظ الذي يشهده الحزب مؤخراً، سواء من خلال زيادة النشاطات أو ارتفاع أعداد المنتسبين، خاصة بين فئة الشباب.

وأوضح رعد أن المركز الجديد ليس مجرد مقر حزبي، بل هو مساحة شاملة تجمع القواتيين والمناصرين من مختلف الفئات العمرية. وأضاف أن الهدف من المركز هو توفير بيئة مناسبة للقاء وتنظيم فعاليات متنوعة، تشمل ندوات، احتفالات، ولقاءات، مع الحفاظ على رمزية المكان بما يليق باسم القوات اللبنانية. كما أشار إلى أن نجاح المركز هو ثمرة جهود متواصلة بدأت مع رؤساء المركز السابقين الذين عملوا في ظروف صعبة، واستمرت مع الفريق الحالي الذي يضم أجيالاً مختلفة تعمل بتعاون ووحدة، واضعين مصلحة الحزب فوق كل اعتبار.

وشدد رعد على أن بطاقة الانتساب التي تسلمها الأعضاء الجدد ليست مجرد إثبات عضوية، بل هي تعبير عن الالتزام بقضية لبنان كدولة سيدة، حرة، ومستقلة. وأكد أن هذه البطاقة تحمل في طياتها مسؤولية أخلاقية ووطنية للعمل من أجل تحقيق رؤية القوات اللبنانية للبنان مزدهر ومستقر.

وفي الختام اكد رعد على أن هذه المناسبة تمثل محطة جديدة في مسيرة مركز مونتريال، ضمن سلسلة من الإنجازات التي بدأت في الماضي وتستمر في الحاضر والمستقبل. كما وجه شكره وتقديره لكل المناصرين والأصدقاء الذين حضروا الحفل، داعيًا إياهم للانضمام إلى صفوف القوات اللبنانية لتعزيز المسيرة النضالية.

اختتم الحفل بأجواء احتفالية مميزة، حيث تم تقديم قالب حلوى إلى جانب كوكتيل جمع الحضور في أجواء عكست روح الوحدة والانتماء التي تميّز القواتيين ومناصريهم.

بهذا الحدث، دشّن مركز القوات اللبنانية في مونتريال مرحلة جديدة من العمل والنشاط، مؤكداً التزامه بدوره الفاعل في خدمة الجالية اللبنانية في كندا ودعم الرفاق في لبنان، بما يعزز قيم التضامن والعمل المشترك لتحقيق الأهداف الوطنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى