علوم وتكنولوجيا

رقم قياسي جديد في عالم صناعة القوارب الكهربائية

حقق قارب كهربائي رقما قياسيا، مسجلا سرعة تجاوزت 175 كيلومترا في الساعة في عرض للمحرك الجديد من صنع شركة ”فيجن مارين تيكنولوجيز“ الكندية.

وتتخصص الشركة في صنع وتأجير وبيع القوارب الكهربائية، ولكنها تركز الآن على صنع أقوى محرك كهربائي يمكن تركيبه على متن معظم القوارب التي لديها.

وحاولت الشركة عرض أداء المحرك الجديد في بحيرة ”أوزاركس“ في الولايات المتحدة، ليصبح بذلك القارب الأول من نوعه القادر على الوصول إلى سرعة تفوق 160 كيلومترا في الساعة. ولكنها هذه المرة تفوقت على نفسها، وحطمت رقمها القياسي السابق.

وأشارت الشركة في بيان صحافي إلى أنها فخورة بتحقيق الرقم القياسي الجديد في عالم صناعة القوارب الكهربائية.

وقال إكزافيير مونتاغن، مدير التقنيات في الشركة، إن ”النتائج التي حققناها، ما هي إلا البداية لعصر جديد من سرعة القوارب“؛ وفقا لموقع إليكتريك.

وجاء تصنيع القارب الجديد نتيجة تعاون استمر لأعوام بين الشركة ومجموعة من الشركاء في الولايات المتحدة والقارة الأوربية، عملوا معا على تطوير تقنيات المحرك الكهربائي للقارب ليتمكن من تحطيم الرقم القياسي السابق.

وتضمن محرك القارب الجديد تطويرات عديدة؛ منها البطاريات ودارة التبريد والبرمجيات المستخدمة.

وتعمل الشركة حاليا على طرح المحرك الجديد في الأسواق العالمية لتتيحه للاستخدام من قبل العامة، إذ أن النموذج الحالي مصنع فقط لأغراض السباق.

وتعاونت الشركة مع ”غروب بينيتو“ الفرنسية المتخصصة في مجال صناعة القوارب، بهدف إطلاق أول قارب سريع كهربائي بالكامل في العالم.

وفي حين أن معظم القوارب والسفن اليوم تعتمد على محركات الاحتراق الداخلي، التي تعمل بواسطة الوقود الأحفوري، فإنها تساهم بشدة في زيادة انبعاثات الكربون والاحترار العالمي.

وتسعى الدول إلى الحد من الاحترار العالمي نتيجة تراكم الغازات الدفيئة في الجو، من خلال الاعتماد على الطاقات النظيفة مثل الكهرباء.

وفضلا عن الحد من انبعاثات الكربون بواسطة المحرك الكهربائي، فإن استخدامه يحد أيضا من تلوث مياه البحر بالمواد الناجمة عن احتراق الوقود.

وتعد الشركة بخطط عديدة لتطوير صناعة القوارب الكهربائية، تحقيقا لأهداف الاستدامة وحماية البيئة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى