صحة

إليكم خطورة الإفراط في استهلاك الفركتوز!

لا شكّ بأن الفواكه هي من الأصناف المفضّلة لدى ملايين الأشخاص نظرًا لمذاقها اللذيذ والحلو، بالإضافة الى إمكانية تناولها بأشكال مختلفة. وقد يلجأ بعض الأشخاص الى استهلاك الفواكه ظنًا منهم أنها يمكن أن تكون بديلًا صحيًا للسكّر الأبيض، غير مدركين الآثار الصحية التي قد يسبّبها الإفراط بتناول سكّر الفركتوز الموجود في أنواع الفواكه المختلفة.

في هذا الإطار، حذّرت الطبيبة “نوريا ديانوفا”، خبيرة التغذية الروسية، من المخاطر التي يتعرّض لها الكبد والناجمة عن زيادة سكّر الفركتوز في النظام الغذائي.

وأشارت الخبيرة في مقابلة مع راديو “سبوتنيك” إلى أنه يُعتقد أن سكر الفركتوز أقل ضررًا من السكر التقليدي. متساءلةً: “هل هذا صحيح؟”.

يحصل الإنسان على سكر الفركتوز من الفواكه والثمار وبعض المواد الغذائية الطبيعية. ويعلم المصابون بمرض السكري، أن هذا السكر أقل ضررًا للبنكرياس مقارنةً بالسكر الاعتيادي.

ووفق خبيرة التغذية: “لا يعالج سكر الفركتوز مثل السكر العادي، لذلك لا يسبّب الإجهاد للبنكرياس”.

غير أنّ الإفراط بتناول المواد المحتوية على سكر الفركتوز، قد يؤثر سلبًا في حالة الكبد. وتقول في هذا السياق: “يؤدي الحصول على كمية كبيرة من الفركتوز، إلى زيادة العبء على الكبد، حيث يتراكم على شكل أحماض دهنية في أنسجة الجسم”، موضحةً أنه “بالنسبة للنساء تكفي 150-200 غرام من الثمار أو الفواكه في الوجبة الواحدة، وبالنسبة للرجال 200-250 غرامًا”.

ووفقا لها، يجب ألا يتضمن النظام الغذائي اليومي المتوازن أكثر من وجبتين من الفواكه والثمار. ولكن يجب الحذر من بعضها. فمثلا لا ينصح بتناول أكثر من 100 غرام من العنب لأنه يحتوي على نسبة عالية من الفركتوز، ونفس الشيء يشمل الفواكه المجففة.

وتقول: “يجب التقليل من تناول الفواكه المجفّفة. أي يجب أن تكون الكمية التي نتناولها في اليوم أقل بـ 3-4 مرات من الكمية المعتادة، أي حوالي 50 غرامًا فقط”.

المصدر :روسيا اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى