أكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم أن حتى الآن لن نشارك في الإستشارات النيابية إنطلاقاً من موقف سياسي نتخذه بناء على كل التطورات والمجريات التي حصلت في الإستحقاقات السابقة وهذه إستشارات نيابية غير ملزمة “لا بتقدم ولا بتأخر”.
واعلن أن مقاطعة كتلتي التنمية والتحرير والوفاء للمقاومة للاستشارات النيابية غير الملزمة وعدم المشاركة فيها من دون أن يعني ذلك مقاطعة الحكومة والرئيس المكلف نواف سلام.
وأشار هاشم إلى أن هذه الاستشارات بروتوكولية وغير ملزمة من دون أن تمنع الاتصالات الجانبية والتفاهم، فموقف الكتلتين هو مبدئي سياسي لتسجيل اعتراض حول خلل ما تم التوافق عليه بشأن التكليف الا أن الكتلتين ستعملان مع الافرقاء على إخراج لبنان من أزماته والوقوف الى جانب تطلعات وآمال اللبنانيين.
هاشم شدد على أن كتلتي الوفاء للمقاومة والتنمية والتحرير تعتمدان الايجابية في كل الملفات والاستحقاقات والدليل على ذلك الاستحقاق الرئاسي الذي اثبت أن موقف الكتلتين كان الحاسم والحازم باتجاه انتخاب الرئيس جوزاف عون والتأكيد على منطلقات ان التوافق هو ما يبنى عليه لأجل المصلحة الوطنية حيث يبقى التفاهم أساس بناء الثقة بين مختلف الأطراف.
ورداً على سؤال حول المشاركة في الحكومة أجاب هاشم:”هو أمر سابق لأوانه، نحن اليوم نسجل موقفاً سياسياً وليس موجهاً ضد الرئيس المكلف لأن ما جاء في كلمته أمس يبنى عليه ويمكن أن يكون أساساً للمرحلة المقبلة في العمل الحكومي ونحن أينما كانت الايجابية سنراكم عليها ونكون إلى جانبها إذ لم نكن يوماً سلبيين.
وفي السياق، أشارت المعلومات الى ان أصبح شبه محسوم عدم مشاركة كتلتي الوفاء للمقاومة والتنمية والتحرير في الإستشارات النيابية غير الملزمة وسيستعاض عنها بلقاء أول يجمع الرئيس بري بالرئيس المكلف تشكيل الحكومة نواف سلام يوم الجمعة وربما لقاءات جانبية مع نواب الكتلتين.
