.tie-icon-fire { display:none; }
أخبار كندا

“انتشار الحصبة في كيبيك: تسجيل الحالة الحادية عشرة وفقًا للسلطات الصحية”

مع استمرار تفشي الحصبة الذي بدأ في ديسمبر الماضي، أعلنت السلطات الصحية في كيبيك عن تسجيل الحالة الحادية عشرة نهاية الأسبوع الماضي، ما أثار قلقًا متزايدًا نظرًا للأماكن التي زارها الشخص المصاب قبل تشخيصه.

ومن بين المواقع التي تثير قلقًا خاصًا، كان كارفور لافال، حيث تواجد المصاب خلال فترة العدوى. ووفقًا لوزارة الصحة، قد يكون الآلاف من الأشخاص معرضين لخطر الإصابة نتيجة لذلك.

الحصبة، المعروفة بشدة عدواها، يمكن الوقاية منها بفعالية عبر اللقاح الذي تم تقديمه على نطاق واسع منذ عقود، ما ساهم في تقليل انتشارها بشكل كبير.

وصرح الدكتور كارل ويس، خبير الميكروبيولوجيا والأمراض المعدية:
“محاصرة التفشي بشكل نسبي تشير إلى أن الفيروس يقتصر على فئات سكانية محمية نسبيًا، مما يقلل من احتمالية انتشاره المتكرر في المجتمع ككل.”

وزارة الصحة دعت الأشخاص الذين زاروا كارفور لافال في 7 يناير ولم يتلقوا اللقاح إلى مراقبة أي أعراض قد تظهر عليهم، مثل الحمى، احتقان الأنف، السعال، التهاب الملتحمة، الحساسية للضوء، أو ظهور الطفح الجلدي.

من جهتها، أوضحت الدكتورة كارولين كواش-تان، المتخصصة في الأمراض المعدية، أهمية التحقق من قائمة الأماكن التي نشرتها الوزارة مؤخرًا، مشيرة إلى أنه يمكن إعطاء الغلوبولين المناعي للأطفال دون 12 شهرًا كإجراء وقائي. وأضافت:
“إذا تلقيت إشعارًا بأنك كنت على اتصال بحالة مصابة ولم تكن محصنًا، يُرجى الالتزام بالبقاء في المنزل لتجنب انتشار العدوى.

يُذكر أن الحصبة، التي كانت شبه منقرضة في كيبيك، عادت للظهور مجددًا نتيجة انخفاض معدلات التطعيم في السنوات الأخيرة، مما يستدعي تعزيز حملات التوعية والتطعيم للحد من انتشارها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى