دايفيد سلطاوي وهادي حاتم مع فرقتهما Fusion….أبطال سهرة “عيد الحب “الاولى
![](https://alkalimanews.com/wp-content/uploads/2025/01/WhatsApp-Image-2025-01-16-at-2.09.19-PM-780x470.jpeg)
يستعد الشابان اللبنانيان دافيد سلطاوي وهادي حاتم لإحياء حفل مميز بمناسبة عيد العشاق، وذلك في السابع من فبراير المقبل في مطعم Zyara بمونتريال حيث سيقدم الثنائي برفقة فرقتهما DAfusionband باقة منوعة من الأغاني الكلاسيكية الخالدة إلى جانب أعمال معاصرة، وبأداء يجمع بين لغات متعددة، ليمنح الحضور ليلة مليئة بالفرح والرومانسية.
-دايفد ،لنتحدث قليلا عن الاسباب الكامنة وراء تأسيس الفرقه ولمَ هذا التوقيت اليوم ؟
بعد جائحة كوفيد، وتحديدًا في يونيو 2022، رأينا ان الناس اشتاقت للسهرات والموسيقى والفن ،فاجتمعت مع هادي الذي يتمتع بصوت رائع ويغني الغربي فيما انا اغني الشرقي وقررنا ان نجمع هذين العالمين المتناقضين ، فبدأنا التفكير في تأسيس فرقة شبابية تضم مجموعة من الموسيقيين الشباب، خصوصا وأن الفنانين والموسيقيين الموجودين اليوم في كندا من جيل يختلف عن جيلنا ، قررنا تقديم شيء يعبر عن هويتنا الفنية، يجذب هذا الجيل من الشباب ونعيد إحياء الأغاني القديمة بأسلوب شبابي متجدد.
نحن نقدم مزيجًا من أغاني التسعينيات وأوائل الألفية بأسلوب عصري، مع لمسة خاصة تعكس روح الشباب، خاصة وأن جميع أعضاء الفرقة من جيلنا. دافيد اي انا هو المسؤول عن الفرقة، وبالتالي كل ما أفكر فيه هو أن نُعرف على مستوى مونتريال بأعمالنا، بحيث نقدم حفلات مميزة لا تشبه غيرها، ونلقي الضوء على الأغاني القديمة التي قد لا يعرفها الجيل الجديد، ولكن بأسلوب جديد يليق بروحه.
-احييتم الكثير من حفلات الجاليات اللبنانيه والعربيه وغنيتم بأكثر من لغه ما جديد هذا الحفل وما الذي يميزه عن غيره؟
كل حفلاتنا كانت خاصه ، لكن اليوم وبمناسبه عيد الحب وددنا ان نقدم شيئا جديداً يشبهنا ،وبهذا فاننا في هذا الحفل نستقبل جيل الشباب ليستطيعوا ان يستمتعوا بما نغنيه خصوصا وانه بات لدينا ريبرتواراً خاصاً نأمل أن يلقى الاصداء الايجابية بين الحضور .الغاية من وجود فرقتنا هو الوصول للجميع وارضاء كل الاذواق.
– في ظلّ تعدد الفرق الفنية الفرق هل تعتقد ان بامكان الفرقة ان تقدم ما يميزها ؟وماذا تتوقعون من الناس؟
ما يميزنا أننا نغني بخمس لغات: الفرنسية، الإنجليزية، الإسبانية، الإيطالية، والعربية بلهجاتها المتنوعة من اللبنانية والسورية إلى العراقية وغيرها. كما أننا نتميز بنوع الاغاني الذي نقدمه والذي هو نوع من المزيج بين الغربي والشرقي .هناك الكثير من الاغاني التي باتت بحكم النسيان ،نحن نعمل على احيائها وسيغنيها الجمهور معنا ما يؤدي الى خلق تجربة موسيقية تفاعلية سيحبها الجمهور ويتفاعل معها بالتأكيد.
تتألف فرقتنا من:جوني حرب (غيتار)،نبيل بو عاصي (درامز)،أنطونيو أبي حنا (إيقاع)،جورج مرعي (دربكة)،روني حرب(كيبورد) ونيكولا(بيانو) أما الغناء، فأنا دايفيد سلطاوي وهادي حاتم.
أجواؤنا دائمًا مليئة بالفرح، لكننا نواجه تحديات كبيرة، خاصة في كندا، حيث لا يُسلَّط الضوء كثيرًا على الفرق الموسيقية، بل على الفنانين الفرديين الذين يغنون ويعزفون في آن واحد. في مونتريال، الدعم شبه معدوم، مما يجعل التكاليف مرتفعة بالنسبة لنا، نظرًا لكوننا فرقة مؤلفة من ستة موسيقيين ومغنيين اثنين.
رغم ذلك، نحن نأخذ الأمر بروح الشغف، فهدفنا الأساسي هو إسعاد الناس ونشر الفرح، وليس السعي وراء الربح المادي. وفي هذا الحفل تحديدًا، قررنا أن نقول للعالم: “ها نحن هنا!”، على أمل أن نحظى بالدعم والتشجيع، مما يساعدنا على تطوير فرقتنا، شراء المعدات اللازمة، وتوسيع نطاق حفلاتنا لنقدم عروضًا أكبر وأجمل في المستقبل.
– نلحظ غياب العنصر النسائي في فرقتكم، الن يكون للمرأة حصة معكم؟
كوني مدرب صوت وعندي تلامذه يدرسون معي سوف يكون هناك مفاجأة في اول حفلاتنا وهو مشاركة احدى تلميذاتي الغناء معنا ،وهذا لاكبر دليل على عدم غياب العنصر النسائي ،ولكن ولأن الصبايا اللواتي نعرفهن ويتمتعن بأصوات جميلة قد سبقننا للتعاقد مع فرق اخرى فنحن بانتظار ان يضحك لنا الحظ من جديد بانتساب شابة موهوبة الى فرقتنا والذي بالطبع سيعطيها لونا أخر من الوان الفرح والجمال.
كلمة اخيرة