.tie-icon-fire { display:none; }
جاليات

من كندا الى لبنان “جمعية أيتام علي (ع)” عطاء مستمر لدعم المحتاجين على ارض الوطن

مرة جديدة تمتد الايادي البيضاء الى هناك ،الى اللاعنوان ولا انتماء لتنتشل بذكاء لمساتها الانسانية بطون اطفال وارامل من براثن الفقر والعوز ،مقدمة وبكل شفافية ،وجبات غذائية لا تشبه اي من الوجبات الاخرى،كيف لا و”جمعية ايتام علي (ع) “في كندا برئاسة زينة صبحي زين وعضوية سيدات لبنانيات كنديات يعملن ليلا نهارا لتأمين ما تيسر من مقومات الحياة اليومية بجهد شخصي ومبادرة نسائية فردية.

حول هذه المبادرة الرائعة تحدثت زين قائلة:” جمعية “ايتام علي (ع)  ” هي جمعية نسائية خيرية ثقافية دينية تُعنى بشؤون المرأة وتقدم خدمات للمجتمع، مع تركيز خاص على دعم الأيتام في لبنان .تعتمد الجمعية التي تأسست عام 2011 بهدف  دعم العائلات المحتاجة وتقديم الخدمات الإنسانية للجميع دون تمييز ،على مبادرة فردية لتقديم المساعدات، حيث توفر المؤن الشهرية مجانًا للنساء والأيتام المحتاجين. اما آلية عملها فيقوم على تعاون التجار الذين يقدمون البضائع بأسعار  معقولة، فنحضرها على شكل سلال ونبيعها بأسعار تناسب الجميع والمردود لتأمين المواد الغذائية التي تتحضر منها الوجبات ، ما يسهم في مساعدة الفئات الأكثر حاجة في لبنان.

وحول المنتجات المعتمدة والمساعدات تقول زين :”أن جميع منتجاتنا ذات منشأ لبناني وعضوي من مثل الزيت والزيتون والكبيس وماء الزهر وماء الورد وغيرها من المنتوجات اللبنانية والتي نوضّبها في سلال ونبيعها لعائلات في كندا لمساعدة المحتاجين في لبنان كما في بلدنا الحاضن .جمعيتنا مستقلة تمامًا، فهي لا تتبع أي جهة سياسية أو حزبية. نقدم المساعدات كلما اتيحت لنا الفرصة، لكن ومع اقتراب شهر رمضان المبارك، ننشغل بتحضير سلال غذائية تُباع من منتوجات متنوعة لدعم تمويل وجبات طعام للعائلات ذات الدخل المحدود، في خطوة تعزز روح التضامن والتكافل الاجتماعي”.

وأضافت قائلة :”في هذا الشهر الفضيل، يتم توجيه كافة التبرعات لتنظيم موائد إفطار للمحتاجين في بلدنا. ويُشرف المطبخ اليدوي التابع للجمعية على تحضير الوجبات يوميًا طوال شهر  رمضان المبارك، حيث يتم توزيعها مباشرة إلى المنازل من خلال الدفاع المدني، وفق عدد أفراد كل أسرة، متضمنةً الحلويات والمشروبات السكرية .مقولة “منكم ولكم “هي المقولة التي أؤمن بها وأنا على يقين ان الله سبحانه وتعالي لن يبخل على محبي العطاء ولهم سيعطى ويزاد.”

وعن عدد العائلات التي تحاول الجمعية مساندتها في محنتها قالت زين :”في العام الماضي، تمكنت الجمعية من دعم 50 عائلة يوميًا، ومع تزايد التبرعات، ارتفع العدد تدريجيًا. ويعتمد نجاح هذه المبادرة على مساهمات التجار الذين يوفرون المواد الغذائية الأساسية مثل الخبز خلال عطلة نهاية الأسبوع، بالإضافة إلى الفواكه والخضار، مما يمكن الجمعية من إعداد وتقديم وجبات متكاملة للأسر المحتاجة”.

وختمت بالقول :”يجري جمع المساعدات في كندا، بينما يُنفذ المشروع الخيري على أرض لبنان. انطلقت الجمعية في هذا العمل الإنساني منذ عام 2011، وفي عام 2015 بدأت بتنفيذ مشاريعها مباشرة على الأرض، مستمرةً في رسالتها لدعم الفئات الأكثر حاجة بجهود فردية وتعاون مجتمعي .

للتواصل zeina74@hotmail.ca

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى