أعيد انتخاب فرانسوا لوغو لولاية ثانية لرئاسة وزراء كيبيك بحكومة أغلبية، حيث حقق تحالف Avenir Québec فوزا مدويا في في المقاطعة.
وفي كلمة ألقاها أمام مؤيديه في مقر حملته مساء أمس الاثنين، قال لوغو إن بعض أولوياته الرئيسية ستكون الاقتصاد ومعالجة التضخم، كما تعهد بإصلاح نظام الرعاية الصحية تحت قيادة Christian Dubé.
وخلال خطاب الفوز، تحدث لوغو ببضع كلمات باللغة الإنجليزية، تماما كما فعل بعد فوزه في عام 2018، فيما اعتبره بعض المراقبين السياسيين توددا للأقلية الناطقة بالإنجليزية.
وأوضح لوغو أنه “عندما أقول إن سكان كيبيك يشكلون أمة عظيمة، فإنني أعني جميع سكان كيبيك من جميع المناطق ومن جميع الأعمار ومن جميع الأصول”.
ووصف ذلك بأنه “الواجب الأعظم كرئيس للوزراء”، كما تحدث مباشرة إلى قاعدته الناطقة بالفرنسية وقال إنه يتعين عليه حماية اللغة الفرنسية التي حذر من تعرضها للهجوم في المقاطعة.
وأضاف، في إشارة إلى الوافدين الجدد ، “سواء أحببنا ذلك أم لا، فإن مستقبل الفرانكوفونية يعتمد إلى حد كبير على قدرتنا على دمج أولئك الذين اختاروا مؤخرا بناء مستقبلهم في كيبيك، باللغة والثقافة الفرنسية”.
وقد زاد لوغو من نفوذ حزبه في الجمعية الوطنية بحصوله على 90 مقعدا، مقارنة بـ 74 مقعدا فاز بها في انتخابات 2018، وهي أكبر عدد من المقاعد فاز بها أي حزب في كيبيك منذ عام 1989.
وكان رئيس الوزراء جاستن ترودو من بين القادة السياسيين الكنديين الذين هنأوا لوغو بفوزه مساء الإثنين، حيث قال ترودو في بيان: إنه يتطلع إلى “مواصلة العمل مع لوغو وحكومة كيبيك لمعالجة القضايا المهمة لكيبيك وجميع الكنديين”.
