لوغو بعد فوزه الكاسح… سواء أحببنا ذلك أم لا، فإن مستقبل الفرنسية يعتمد على قدرتنا على ادماج هؤلاء

حسمت الأرقام شبه النهائية وغير الرسمية حتى الساعة الجدل حول نوع الحكومة التي سيقودها فرونسوا ليغو وحزبه التحالف من أجل مستقبل كيبيك CAQ، وقدّمت 41% من الأصوات للائتلاف الذي تم تشكيله قبل 11 عاما فقط، السلطة على طبق من ذهب، وسلمته مفاتيح إدارة ولايته الثانية وأعطته الأغلبية الساحقة، بمعدّل 90 مقعد من أصل 125 في الجمعية الوطنية، بعد أن كانت حصته 76 مقعد عند حل الجمعية الوطنية بزيادة قدرها 13 نائبا.

حتى الساعة نسبة المشاركة التقريبية في الانتخابات شكّلت 65.2٪‏ وفق راديو كندا، حافظ خلالها الحزب الليبرالي (QLP) على لقبه الرسمي المعارض وحصد 21 مقعداً مقابل 11 مقعدا لحزب كيبيك سوليدير (QS) ليتبقى 3 مقاعد للحزب الكيبيكي (PQ).

أمّا حزب المحافظين فقد مني بخسارة مدوية مع خروجه خالي الوفاض من أي مقعد في الجمعية العامة.
ليغو وفي خطاب النصر قال “أرسل الكيبيكيون رسالة قوية وواضحة الليلة. قال لنا الكيبيكيون دعونا نستمر في العمل”.
وتحدث رئيس الوزراء عن انتصار “تاريخي”، حيث تم انتخاب أكبر عدد من النساء لأوّل مرة في تاريخ كيبيك، بما في ذلك أول امرأة من السكان الأصليين.

وقال لوغو في خطابه “عندما أقول أن سكان كيبيك يشكلون أمة عظيمة، فإنني أعني جميع سكان كيبيك من جميع المناطق، ومن جميع الأعمار، ومن جميع الأصول… سأكون رئيس الوزراء لجميع سكان كيبيك. ووصف لوغو ذلك بأنه “الواجب الأعظم كرئيس للوزراء”. كما تحدث مباشرة إلى قاعدته الناطقة بالفرنسية وقال إنه يتعين عليه حماية اللغة الفرنسية التي حذر من تعرضها للهجوم في المقاطعة. وأضاف، في إشارة إلى الوافدين الجدد إلى المقاطعة، “وسواء أحببنا ذلك أم لا، فإن مستقبل الفرنسية يعتمد إلى حد كبير على قدرتنا على ادماج أولئك الذين اختاروا مؤخرًا بناء مستقبلهم في كيبيك باللغة الفرنسية”. 

المصدر صدى المشرق