كشفت الدكتورة بيجال تشيدا فارما، عالمة النفس المعتمدة، عن وجود سبع علامات غير متوقعة قد تشير إلى الإصابة بالتوحد لدى البالغين، والتي قد تمر دون ملاحظة.
ووفقاً للتقرير الذي نشرته صحيفة ميرور، فإن أبرز العلامات هي:
1. الاهتمام المفرط بمواضيع محددة
يميل بعض المصابين بالتوحد إلى التعمق في اهتمامات محددة، مثل التاريخ أو التكنولوجيا أو أنواع معينة من الفنون، لدرجة تجعل هذه المواضيع تستحوذ على جزء كبير من وقتهم وتفكيرهم.
2. تقليد الآخرين في السلوكيات
يلجأ العديد من المصابين بالتوحد إلى محاكاة تصرفات الآخرين، مثل لغة الجسد أو نبرة الصوت، لمحاولة الاندماج اجتماعيًا وتجنب لفت الانتباه لاختلافاتهم.
3. التفكير بنمط “الكل أو لا شيء”
يجد المصابون بالتوحد صعوبة في التفكير بمرونة، حيث يميلون إلى رؤية الأمور بشكل قاطع، ما قد يسبب مشكلات في التفاعل الاجتماعي واتخاذ القرارات.
4. الحاجة الشديدة للروتين
يشعر المصابون بالتوحد بالراحة عند الالتزام بروتين يومي محدد، إذ تساعدهم العادات الثابتة على تخفيف التوتر، في حين أن أي تغيير غير متوقع قد يسبب لهم قلقًا شديدًا.
5. عدم الارتياح في الأحاديث الجانبية
بينما يجد معظم الناس المحادثات العارضة أمراً طبيعياً، قد تبدو للمصابين بالتوحد سطحية أو مرهقة، حيث يفضلون النقاشات العميقة والمحددة.
6. الحساسية الحسية المفرطة أو المنخفضة
قد تكون استجابات المصابين بالتوحد للمحفزات الحسية غير متوقعة، مثل الحساسية الشديدة للأصوات العالية أو الروائح القوية، أو على العكس، ضعف الإحساس بالألم أو الحرارة.
7. صعوبة فهم الإشارات الاجتماعية
قد يجد المصابون بالتوحد صعوبة في تفسير لغة الجسد والتلميحات غير المباشرة، ما قد يؤدي إلى سوء فهم في المواقف الاجتماعية والشعور بالعزلة.
تُظهر هذه العلامات أن التوحد لدى البالغين قد يكون أكثر تعقيدًا مما يبدو، مما يستدعي وعياً أكبر لفهمه والتعامل معه بطريقة صحيحة.
