دعا رئيس وزراء كندا، مارك كيرني، جميع الأطراف المعنية إلى العودة الفورية إلى المفاوضات الدبلوماسية، بعد إعلان الولايات المتحدة شن ضربات جوية على منشآت إيران النووية.
وقال كيرني في منشور له عبر “إكس”:
“برنامج إيران النووي يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن الدولي… بينما جاء الإجراء العسكري الأميركي لتقليص هذا التهديد، يبقى الوضع في الشرق الأوسط شديد الهشاشة. تحقيق الاستقرار ضرورة ملحة”.
جاء هذا التصريح في أعقاب الضربات الأميركية على مواقع مثل فوردو ونطنز وأصفهان، التي أكّد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أنها “نُفّذت بدقة ونجاح”، مما أثار مخاوف من تصعيد جديد .
كيرني، الرئيس السابق لمصرف كندا وبانك أوف إنجلترا، أشار إلى أن كندا تؤيد منع إيران من امتلاك سلاح نووي، لكن الحل يجب أن يكون دبلوماسيًا ضمن إطار تفاوضي، لتجنّب الانزلاق إلى نزاع إقليمي أوسع .
تصريح كيرني نال دعمًا من حلفاء دوليين، بمن فيهم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي دعا بدوره طهران إلى العودة للمفاوضات الدولية وتجنّب التصعيد العسكري .
يأتي ذلك في ظل انعقاد قمة مجموعة السبع في كندا، حيث تأخذ الأزمة المرتفعة في الشرق الأوسط حيزًا بارزًا في جدول الأعمال. وكشف مكتب كيرني عن أنه سيتوجه الأحد إلى أوروبا لإجراء محادثات أمنية ودفاعية ضمن التحالفات الدولية .
