متى يحتاج طفلك لتنظيف الأنف بالبخاخة؟!
مع دخول فصل الشتاء، تزداد إصابات الأطفال بنزالت البرد والزكام، مما يتطلب استخدام بعض الأدوية والعلاجات بينها بخاخات الأنف.
كيف يتم استخدام بخاخ الأنف لدى الأطفال؟
يجيب عن هذا السؤال التقرير المنشور عبر موقع “everdayhealth”، والذي أكد أن طريقة استخدامها بسيطة، وتتم عن طريق اتباع هذه النصائح:
– غسل اليدين جيدا بالماء والصابون قبل الإمساك ببخاخ الأنف.
– الحفاظ على استقامة ظهر الطفل عند الجلوس أو الوقوف.
– عدم إمالة رأس الطفل للخلف.
– تنظيف أنف الطفل قبل استخدام البخاخ بالطرق التي يعلمها الطبيب للأم.
– غلق إحدى فتحتي أنف الطفل بإصبع اليد، ووضع بخاخ الأنف في الفتحة الأخرى، و غلق فم الطفل أثناء وضع البخاخ في أنفه.
– إبقاء الطفل في نفس الوضعية حتى ينتهي من استنشاق البخاخ، ثم غسل البخاخ جيدا بعد كل استخدام، لحماية الطفل من عدوى.
هل هناك آثار جانبية لبخاخ الأنف للأطفال؟
أوضح التقرير أنه يجب في بداية الأمر الالتزام بالجرعة الموصي بها من قبل الطبيب، لأن إعطاء الطفل لجرعات عالية قد تعرضه لبعض الآثار الجانبية، ومنها، الغثيان، و سيلان الأنف، والحكة ، والطفح الجلدي، و عدم القدرة على النوم، و الدوخة، و تقلب المزاج، و التهاب الحلق، و الصداع، و النعاس، و نزيف الأنف، و جفاف أو التهاب الجيوب الأنفية.
متي يتم استخدام بخاخ الأنف للأطفال؟
عن إصابة نزلات البرد والتهاب الجيوب الأنفية، كما أنه يحد من احتقان الأنف الناجم عن الحساسية ونزلات البرد، وتقليل العطس الناتج عن حمى القش أو المهيجات، مثل الدخان، وتعمل على تقليل الشخير لدى الأطفال الذين يتنفسون من الأنف أثناء النوم، و تحسين عملية التنفس عند الأطفال المصابين بانقطاع النفس النومي، كما أنها تقي من نزيف الأنف المزمن.