أخبار لبنان

البطريرك يوحنا العاشر: صلاتنا من أجل سورية ولبنان وفلسطين وسلام العالم

دعا بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر، لمناسبة عيد الميلاد المجيد، للصلاة من أجل سورية ومن أجل لبنان ومن أجل فلسطين وسلام العالم أجمع.

وقال يوحنا العاشر في كلمة لمناسبة عيد الميلاد المجيد نشرتها الصفحة الرسمية لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس على فيسبوك: «صلاتنا من أجل سلام العالم أجمع، صلاتنا من أجل هذا الشرق، صلاتنا من أجل سورية ومن أجل لبنان ومن أجل فلسطين، صلاتنا من أجل أخوينا مطراني حلب يوحنا إبراهيم وبولس يازجي اللذين تدخل قضيتهما عقدها الأول وسط صمتٍ دولي مستنكر ومستهجن، صلاتنا من أجل المضنيين في ضيقات هذه الحياة ومن أجل إخوتنا الراقدين».

وأضاف: «نرفع صلاتنا إلى هذا الملك ونسأله الرأفة بهذه الإنسانية التي أحب، نسأله أن يضع السلام في القلوب ويسكت ضجيج الحروب بجبروت صمته، إن البشرية المتخبطة تتوق إلى سلامك يا طفل المغارة وترنو إلى صمتك أيها المصلوب بأهواء البشر، ومع الأم العذراء نسأل من طهر عينيك عزاءً يبلسم قلب كل متألم ونضرع إليك أن تجرح نفوسنا بمبضع مراحمك».

وفي الخامس والعشرين من نيسان الماضي قال يوحنا العاشر في كلمة له في قداس إلهي بمناسبة اثنين الفصح المجيد الباعوث في الكاتدرائية المريمية بدمشق: «نصلي من أجل سورية ووحدة ترابها واستقرارها، من أجل هذا البلد الذي تحمل وزر الحروب على أرضه دفاعاً عن سيادته وكرامته، ومن أجل هذا الشعب الذي تحمل كل آثار الحرب من إرهاب وتهجير وحصار جائر وأزمة اقتصادية خانقة».

ودعا إلى رفع الإجراءات الاقتصادية القسرية الأحادية الجانب عن سورية لأنها تستهدف المواطن في لقمة عيشه وأبسط مستلزمات حياته، مطالباً ببذل الجهود للكشف عن مصير مطراني حلب يوحنا إبراهيم وبولس يازجي المخطوفين منذ أكثر من تسعة أعوام.

وأضاف: «نصلي من أجل فلسطين التي احتضنت السيد المسيح وتقدست بدرب آلامه منذ ألفي عام ومن أجل القدس ومن أجل سلام العالم أجمع».
وفي ختام كلمته دعا يوحنا العاشر اللـه أن يحفظ سورية وشعبها وجيشها وقائدها وأن يرحم شهداءها ويشفي جرحاها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى